أكد خبراء وكالة “ناسا” ولجنة التنبؤ بالدورة الشمسية 25 التابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن الشمس وصلت إلى الحد الأقصى لنشاطها، والذي قد يستمر لمدة سنة أو أكثر.
وأوضحت الوكالة أن ذروة النشاط الشمسي من المرجح أن تستمر لفترة أطول من المعتاد، وأن تنتج عواصف جيومغناطيسية متكررة وقوية حتى عام 2026.
وتنتج العواصف الشمسية عن الطاقة المنبعثة من الشمس، ويمكن للانفجار المفاجئ للجسيمات والطاقة والمجالات المغناطيسية أن يسبب اضطرابا في المجال المغناطيسي للأرض، الذي يحمي سطح الكوكب من التأثيرات الضارة.
ويمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات، التي تُعرف بالعواصف الجيومغناطيسية، إلى انقطاعات الراديو والتيار الكهربائي، ويمكن أن تتسبب في انقطاع الإنترنت لمدة طويلة قد تمتد لأسابيع.
ويقول الخبراء، إنه من الوارد جدا فقدان الأقمار الصناعية بسبب هذه العواصف أو تعرّضها للأعطاب وخروجها عن الخدمة بشكل كلي، ما سيؤثر على الطيران والملاحة البحرية ونظام تحديد المواقع (GPS) بما في ذلك المستخدم في السيارات والهواتف.
كما يُمكن في أسوأ السيناريوهات أن تؤدي العواصف الشمسية القوية المُنتظرة إلى حرق أو إعطاب أبراج الضغط العالي للكهرباء، وبالتالي انقطاع التيار الكهربائي مناطق حضرية واسعة من الكرة الأرضية.
