أطلق نشطاء في مواقع التواصل حملة من أجل مقاطعة خطبة وصلاة الجمعة، رفضا لـ “الخطبة الجمعة”، وكذا بعد انتشار خبر توقيف خطيب جمعة بمسجد في منطقة العوامة بمدينة طنجة.
شيوخ من جانبهم رفضوا هذه الحملة معتبرين بأنها “حملة شياطنية”، كما وصفها الأستاذ غي معهد الغرب الإسلامي رشيد بنكيران، الذي قال إن إطلاق هذه الحملة يعد “جرأة كبيرة على شرع الله وحرماته، ولا يبعد أن تكون دسيسة من أعداء الدين ليوقعوا السذج والغافلين من الشباب والمراهقين”، على حد تعبيره.
الأستاذ قال إن الداعين للمقاطعة وقعوا في مصيبة الدعوة إلى تعطيل شريعة من شرائع الإسلام التي فرضها الله من فوق سبع سماوات، مؤكدا رفضه في الوقت ذاته للخطبة الموحدة، لكن دون الوقوع في الباطل عبر الدعوة لمقاطعتها.
حملة قديمة *
وعكس مزاعم الشيوخ فإنه لا توجد “أي حملة مقاطعة”، والصور المتداولة تعود لصفحة متوقفة منذ سنة 2017، وهذه الدعوة “لا علاقة لها بالخطبة الموحدة”، لكن أصحابها من المعارضين لاستغلال الدين، الذين يزعمون بأنه “لا وجود صلاة الجمعة في الدين الإسلامي”.
الصفحة المتوقفة شنت وقتها حملة على العديد من شيوخ الدين الذي يعتلون المنابر للترويج للأفكار المتطرفة.