قال الحزب المغربي الحر إنه تلقى العديد من الشكايات والتظلمات من طرف مواطنين عبر ربوع المملكة يشتكون من الارتفاع غير المبرر والمبالغ فيه للأضاحي، والفوضى التي تعرفها أسواق بيع المواشي، وارتفاع أثمنة نقل المواطنين الراغبين في قضاء شعيرة عيد الأضحى بين أهاليهم وذويهم.
الحزب ندد بسياسة حكومة عزيز أخنوش فيما وصفه بترك المواطنين عرضة لعصابات السمسرة في أضاحي عيد الاضحى واستغلال حاجتهم لإحياء شعيرة دينية، كما استنكر الغلاء الفاحش لأثمنة الاضاحي بشكل يفوق طاقة المواطنين ولاعلاقة له بأية ظواهر طبيعية او اقتصادية، وانما يرجع لتواطئات حكومة عزيز اخنوش مع سماسرة الاتجار في المواشي، حسب قوله.
الحزب حكومة عزيز أخنوش وسياسة المغرب الأخضر كامل المسؤولية عن تدميرها لسلاسل الأغنام المغربية وخنق الكساب المغربي خدمة للتجار الكبار من مستوردي الأغنام.
كما ندد بما تعرفه أسواق بيع الأضاحي من فوضى مقصودة وانتشار عمليات النصب على المواطنين وترك المواطنين تحت رحمة عصابات السمسرة في أثمنة الخرفان وشناقة الاسواق دون أي تدخل من حكومة عزيز أخنوش، وبالصمت المتواطئ لحكومة عزيز أخنوش عن الممارسات الإحتكارية لمستوردي الأغنام الاجنبية المدعمة من جيوب المغاربة، الذين رفضوا عرضها في الأسواق المغربية في مناسبة عيد الأضحى، تمهيدا لبيعها بعد العيد للمجازر ومنظمي الحفلات بأثمنة مضاعفة، وهو ما خلق حالة من ندرة الأضاحي وساهم في مضاعفة أثمنة الأكباش.
الحزب ندد بالصمت المتواطئ لحكومة عزيز أخنوش مع بعض أرباب النقل الذين ضاعفوا في أثمنة تذاكر نقل المواطنين الراغبين في السفر خلال عطلة العيد بالرغم من استفادتهم من الدعم العمومي.
إضافة لتحميله امل المسؤولية عن حرمان نصف الأسر المغربية من الاحتفال بشعيرة عيد الأضحى بسبب الغلاء المفرط للأضحية بما يفوق قدرة المواطنين.