أفاد مصدر أمني، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، فتحت يوم الإثنين 15 أبريل، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف تورط موظف شرطة برتبة حارس أمن، يعمل بالأمن الإقليمي بمدينة سلا ويستفيد حاليا من عطلته السنوية، في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى توقيف موظف الشرطة المشتبه فيه خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بمدينة القنيطرة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “الديستي”، حيث تم ضبطه متلبسا بحيازة 151 غراما من مخدر الكوكايين ومجموعة من علب اللصاق المستعمل في التخدير، فضلا عن مبلغ بالعملتين الوطنية والأوروبية يُشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وأوضح المصدر الأمني، أن توقيف موظف الشرطة المذكور يأتي في سياق تطورات البحث المنجز على ضوء ضبط ثلاثة أشخاص بمحطة القطار بمدينة القنيطرة، خلال شهر فبراير المنصرم، متلبّسين بحيازة 203 غرام من مخدر الكوكايين، حيث خلصت التحريات المنجزة وقتها إلى الاشتباه في ارتباط موظف الشرطة الموقوف بهذا النشاط الإجرامي.
وتم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن ملابسات هذه القضية، وتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
من جهة أخرى، أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني قرارا يقضي بالتوقيف المؤقت عن العمل في حق الشرطي المشتبه فيه، في انتظار انتهاء مجريات البحث القضائي ليتسنى تحديد التدابير الإدارية اللازمة في حقه.
