ناقشت محكمة الاستئناف في طنجة يوم الثلاثاء 20 فبراير قضية مدير مركز للدعم المدرسي مستقر في منطقة الدرادب، بعدما جرته زوجته للسجن بعد تقديم شكاية ضده.
الزوجة سلمى قالت إنها تزوجت شهر مارس الماضي بمدير المركز “ع.س”، قبل أن تتفاجأ بشكايات من أساتذة بالمركز يتهمون زوجها بالتحرش بفتيات، مشيرة بأنها اكتشفت فيما بعد بأن الأمر تجاوز ذلك وبأنه أقام علاقات جنسية مع الضحايا.
سلمى قالت للصحافة إنها وبعدما حصلت على الأدلة وتسجيلات بالصوت والصورة، قررت اللجوء إلى الشرطة والقضاء لمتابعتة، رغم التشكيك في ذلك واتهامها بفبكرة القضية، مشيرة بأن تحركها تكلل باعتقال المشتبه به الصيف الماضي ومحاكمته.
المتهم وخلال جلسة محاكمته حمل الضحايا مسؤولية الاتصال به، وقال إنهن تواصلن معه عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف التقرب منه.
ووفق الضحايا وعائلتهم فإن المتهم الذي توبع بتهم “الاتجار بالبشر” كان يستغل سلطته للانفراد بالضحايا بمكتبه في المركز، كما رافق بعض الضحايا لمنزل الزوجية، حيث مارس علاقات جنسية معهن.
للأسف هذا التصريح قد يصيب المنظومة التعليمية بالكثير من الصدمات ويتعارض ومخطط الريادة المدرسية على الأقل يا استاذة هذه القضية يجب أن تعالج بالسرية وحفظ ماء الوجه ولاتنسى أن الله قد أمر بالستر لماذا هدا التشهير وهذه الفضيحة اقولها مرة أخرى بالرغم من انك مظلومه فللأسف فأنت خاطئة