قال دفاع شركة الشرف إيموبيلي يوم الخميس 16 نونبر، إن دفاع ساكنة حي بنكيران لم يقدم أي دليل يوم 14 نونبر عن امتلاك الساكنة للأرض التي شيدوا منازل فوقها، وتركز النقاش حول الشركة وصفتها.
أسامة الأنصاري الذي يترأس مكتب المحاماة المكلف بهذا الملف، قال لـ “ميديا 24″، إن دفاع المدعى عليهم قدموا فقط وثائق تعود لـ “رخص غير صحيحة” منحت لهم، وبأنهم كممثلين للشركة في هذه القضية، ما كانوا سيلجأون للقضاء لولا توفرهم على وثائق تؤكد ملكية البقعة الأرضية التي تبلغ مساحتها 14 هكتارًا.
في المقابل كشف الأنصاري بأن عدد الشكايات التي كان يجب على الشركة تقديمه هو 1700 شكاية، لكن ذلك كان سيكون مكلفًا، حسب تعبيره.
المحامي أوضح أنه تقرر تقديم 20 شكاية فقط أمام المحكمة في المرحلة الأولى، لمعرفة كيف ستسير الأمور، قبل رفع دعاوى على باقي “المحتلين” في المرحلة القادمة.
تجدر الإشارة بأن رئيس المحكمة الابتدائية محمد واكريم الذي ترأس الجلسة السابقة، حدد يوم 20 نونبر للنطق في الحكم، بينما قدم دفاع الساكنة شكاية للنيابة العامة بالتزوير.
كان من المفترض أن يفهم السكان ان وضعهم القانوني غير سليم بمجرد ان رفضت المحافظة العقارية تحفيظ عقاراتهم ، لأن الأرض التي بنوا عليها البنايات محفظة وليس عليها أية تقييدات او رهن ، ، هم راهنوا على تسييس القضية ، القضاء لا ينظر الى الملف المعروض عليه من هذه الزاوية ويحكم لصالح من يدلي بشواهد صحيحة. الخطأ الجسيم الذي ارتكبته الجماعة هو انها منحت تراخيص البناء على الارض بناء على عقود عرفية.كما انها قامت بشق الطرق وتجهيز الحي دون ان تتشاور مع اصحاب الارض.
الشكاية التي وضعت من لدن دفاع الساكنة المتضررة لدا النائب العام لجلالة الملك هي التي ستحدد مدى صحة الوثائق التي تملكها الشركة المدعية.