أعلنت الشرطة الإسبانية يوم الجمعة 3 نونبر عن إيقاف صاحب صفحة على مواقع التواصل الاجتماعية، يعتنق أفكارا جهادية، ويحرض على المثليين واليهود ويطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في أوروبا.
الشرطة قالت إن الموقوف كان يدير صفحة على موقع “تيكتوك” يتابعها 400 ألف شخص ويحظى بإعجاب 4 ملايين شخص، وإضافة إلى خطابه المتطرف، كان يهدد بقطع “رؤوس أعداء الإسلام” ويحث الناس على ارتكاب هجمات إرهابية، مع تهديد المستخدمين الذين عارضوا توجهاته وخطابه.
الشرطة الإسبانية قالت إنها اعتقلت المتهم الأربعاء الماضي في برشلونة وتم تقديمه صباح الجمعة أمام المحكمة بتهم “تمجيد الإرهاب والتجنيد والتهديدات الإرهابية وجرائم الكراهية”.
وبحسب وكالة “أوروبا بريس” فإن الموقوف شاب مغربي يبلغ من العمر 25 سنة، ويوجد في إسبانيا في وضعية غير قانونية.
الشرطة قالت إن التحقيقات حول هذا الشخص انطلقت منذ 2022 بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب، في ظل معلومات تظهر “التزامه بالمبادئ الجهادية”.
هذا وقد أثبتت التحقيقات أن المعتقل كان يستخدم حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي لتحريض الناس على القتال المسلح، حيث تم رصد منشورات صريحة لصالح الأعمال الجهادية في أوروبا، خاصة في إسبانيا، ردا على خسارة الأندلس وإشادة بالهجوم الذي وقع في ألميريا في 25 يناير الماضي.
في الأيام الأخيرة، أبدى المعتقل رغبته في التحرك والبحث عن أسلحة بيضاء وسترات واقية من الرصاص، نتيجة لذلك، تم توقيفه وإجراء تفتيش منزلي حيث صادرت الشرطة، من بين أمور أخرى، عددا كبيرا من المواد الإلكترونية والمعلومات.
