عبر عدد من محبي تاريخ طنجة عن انتقادهم لكيفية التعامل مع فندق الشجرة وهويته التاريخية، مؤكدين أن أخطاء التعامل مع بعض المعالم التاريخية تكررت هذه المرة أيضا، بعدما لجأ المسؤولون إلى هدم بعض الأبواب والمباني بدل الترميم والتحسين.
المؤسسة المكلفة بالمشروع خرجت يوم الإثنين 9 يناير للرد على ذلك دون الإشارة إلى الانتقادات، وقالت إن المشروع سيساهم في إحياء هذا الموقع بفضل أشغال التهيئة والترميم التي تدخل في إطار البرنامج الملكي لإعادة تأهيل المدينة العتيقة بطنجة.
مؤكدة أنه يهدف إلى إعادة إحياء الهندسة المعمارية الأصلية للموقع، مع تحسين ظروف عمل التجار، ومختلف فضاءات البيع، بما في ذلك فضاءات البيع المخصصة للمنتوجات المحلية والحرفية، بغية تعزيز الجاذبية السياحية للموقع على غرار فضاء دار الدباغ.
المؤسسة أشارت إلى العمل على إضافة العديد من الأساليب المعمارية والحضرية كساحة ميرادور بفندق الخضرة، وكذا السقف الجديد بفندق الشجرة، موضحة أنه “من المرتقب أن تمكن هذه الأشغال من السماح بالولوج إلى الفناء الذي كان غير متاح سابقا”.