انتخب المغرب والجزائر، اليوم الثلاثاء بنيويورك، عضوين بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2023 – 2025، بـ 178 صوتا لكل واحد منهما
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بأن هذه الولاية، التي تدخل حيز التنفيذ ابتداء من 1 يناير 2023، تعد الثالثة للمغرب بالمجلس، الذي يوجد مقره بجنيف، مبرزا أن المغرب، الذي حصل على مقعد بالمجلس بين عامي 2006 و 2008 كعضو مؤسس يشغل منصب نائب الرئيس، كان أيضا عضوا بالمجلس ذاته بين عامي 2014 و2016.
وأبرز المصدر ذاته أن هذه الانتخابات بالأغلبية الساحقة، تشكل دليلا على ثقة المجتمع الدولي في المملكة المغربية، وتؤكد مصداقية الإصلاحات المؤسساتية والتشريعية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل حماية واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والنهوض بها.
وأضاف أن هذه الانتخابات تعتبر، أيضا، اعترافا بالدور الذي يضطلع به المغرب، العضو المؤسس لمجلس حقوق الإنسان، وعمله المتواصل، على مستوى تعزيز الحوار والتعاون الدولي للنهوض بحقوق الإنسان، في إطار الرؤية الملكية السامية من أجل تعددية تضامنية وواقعية.
النظام الجزائري من جانبه، قال إن انتخاب الجزائر “كان بجدارة واستحقاق اليوم، كعضو في مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2023-2025 وذلك تقديرا لدورها كدولة محورية في المنطقة, و اهتمامها بتعزيز مبادئ وقيم حقوق الإنسان في العالم”.