محاولة اختطاف امرأة بواسطة طاكسي طنجة.. محامية تكذب “الضحية” وتتوعدها بالمحاكم

3
34

قدمت سيدة في طنجة شكاية ضد سائق سيارة أجرة صغيرة، تتهمه فيها بمحاولة اختطافها بمساعدة شخص آخر، لكن محامية المتهم خرجت لتكذيب الرواية التي روجت لها “الضحية” عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقالت إن المشتكية اختلقت كل ما حدث.

المشتكية وبعد تقديم شكاية عند وكيل الملك، نشرت تدوينة انتشرت على نطاق واسع في طنجة، تتضمن تحذيرا للفتيات من اختطافهن، بعدما قالت إنها تعرضت لمحاولة اختطاف من سائق سيارة أجرة على مستوى منطقة مغوغة.

وتقول المشتكية إنها ركبت سيارة الأجرة متوجهة إلى منطقة “أهلا”، لكن السائق طلب منها إيصال شخص كان يجلس في المقعد الأمامي أولا إلى العوامة. وخلال تحرك السيارة، تقول “الضحية” بأنها شعرت بخوف وبشيء غريب فقامت بإرسال “لوحة ترقيم السيارة” لصديقتها.

السيدة أشارت إلى أن الشكوك بكون السائق والسيد الذي يجلس في المقعد الأمامي متفقان تزايدت عندما كادت السيارة لحادثة سير فشرعا في الحديث كأنهما يعرفان بعضهما البعض.

خوف الراكبة تضاعف عندما شاهدت السائق وكأنه يُخفي “سلاحا” في بطنه، وكذا قيادته في طريق مظلم مخالف لوجهتها تحت قنطرة بجوار السكة الحديدية، لتطلب من السائق أن يتوقف، وأمام امتناعه تقول بأنها استغلت تخفيف سرعة السيارة لتفتح الباب وتقفز، لأنها أصبحت “متأكدة بأنها تتعرض للاختطاف”.

وبحسب المشتكية فإن السائق ورغم ما حدث معها لم يتوقف بل غادر المكان، في حين وجدت أمامها سيارة أجرة من الحجم الكبير لتصعد باكية طالبة النجدة.

شكاية مضادة

محامية السائق المُشتبه به، كشفت يوم الخميس 6 أكتوبر، رواية مختلفة عمّا قامت المشتكية بنشره، مشددة أن كل ما نُشر من اختلاق السيدة نتيجة خوفها.

المحامية قالت إن الشخص الذي كان يجلس في المقعد الأمامي لا يعرف السائق، وبأنه لم يكن يحمل سلاحا، فيما كان تفقده المستمر لبطنه راجع لأنه خضع لعملية جراحية لا تزال تسبب له الحكة بين حين وآخر.

ووفق المحامية، فإن “صاحب الطاكسي متزوج ومستقر في حياته ويحب زوجته بالتالي ليس بحاجة لاختطاف أي فتاة كيفما كانت، وليس صاحب سوابق كيفما كانت، لا يدخن نهائيا ولا يتعاطى أي مخدر كيف ما كان نوعه، وهذه أول مرة في حياته يتم استدعاؤه من أجل شكاية ما، و كل من يعرفه يشهد بجديته”.

المحامية توعدت المشتكية بالمحاكم، مشيرة إلى أن سائق سيارة الأجرة أيضا تقدم بشكاية ضدها.

3 COMMENTS

  1. اهم نقطة هو ان الحادثة وقعت كما قرات في احد المنشورات في الثانية والنصف ليلا يعني هدا يفسر علاش الطاكسي هاز السيدة وخا الطريق ديالو مخالفة )متعمل خير ميطرا باس) ثانيا اذا كان السيد الثاني معاه ميكلسشي فالقدام يجلس فالوراء باش يسهل عليهم يشبروها.
    البنت بالتأكيد الخوف خالاها تتخيل هادشي

  2. المشكل هو ان سيارات الاجرة الصغيرة يتعدد الركاب لذلك فان الامور يصعب ضبطها الا اذا الزمت السلطات اصحاب الطاكسيات بعدم اشراك ركاب لا علاقة لهم ببعضهم والسبب هو جشع هؤلاء كم من امراة وجدت نفسها بين السائق وراكبين وقد يتم احراجها بتبادلهما كلاما سيئا ولا يستطيع السائق فعل اي شيء امامهما.

    • لكن السؤال الذي لم تجب عنه المحامية أو لم تورد جوابه طنجة 7 هو: لماذا لم يتوقف للتأكد من سلامة الزىونة بعد قفزها من الطاكسي؟

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here