دعا الكاتب الطنجاوي يوسف الصروخ إلى الاعتذار عن غزو المسلمين للأندلس، معتبرا أن العصر قد تغير الآن ويجب التوقف عن الترويج لأفكار حول “استعادة الأندلس”.
وخلال لقاء في إطار مهرجان تويزا بمدينة طنجة يوم السبت 30 يوليوز، حذر الكاتب من بعض الكتابات التي قد يكون تأثيرها سلبيا على المتلقي وتدفعه للقيام بتصرفات وأفعال سيئة، ومن بينها كتابات حول الأندلس وتاريخ المسلمين بها.
الكاتب اعتبر أن ما حدث “ليس فتوحات إسلامية” بل “غزوا”، وبأن العصر قد تغير ومن دون جدوى الحديث عن طارق ابن زياد الآن. الصروخ لم يكتف بهذا بل دعا إلى “الاعتذار عن هذا الغزو”، مقابل اعتذار إسبانيا عن استخدام الغازات في الريف وتعويض المتضررين وإعادة سبتة ومليلية.
الصروخ وعن مبرره لعدم المطالبة باستعادة “الأندلس”، قال إن إسبانيا “جميلة يمكن زيارتها وتناول الحلوى والشكولاطة”.
كل من هب ودب أصبح كاتب او مثقف او حداثي او مفكر او ناشط. لكن العلم والثقافة والكتابة ذهبت مع الذين فتحو الأندلس. هناك انتهت الحضارة والثقافة والابداع العربي. ولم نعد ننتج سوى المتطفلين والمكلخين.
هناك اشباه رجال مغاربة يحاولون فرض وجودهم على الشعب المغربي بخيانتهم لهم، أولاد الگوم
اميل هذا تعطى له الكلمة ويردوعليه ؟
يوسف الصاروخ ابن الحي ذو اخلاق و حسن التربية لن يرد على ذوي التعليقات المنحطة. شخصيا لا اعتبره فتحا إسلامي بل تمددا للدولة الأموية التي سوقت للجنود فتحا اسلاميا و في نيتها فرض القوة وثراء الملوك. شأنها ما يسمى الفتوحات الإسلامية للدولة العثمانية والتي زيادة على الدولة الأموية كانت فتوحات جنسية حيث كثر الحريم وبيع العبيد و حتى خصيهم. أما فتح عمر بن الخطاب للقدس فكان اسلاميا، فلا اخد من اراضي سكانها ولا سبى نسائها ولا اتخد رجالها عبيدا.
صاحبه كيدافع عليه .لا شك انه مخ اخر كينكر التاريخ. غزو تسمونه وقد دام لخمسة قرون. انظر ماذا ترك المسلمون في اسبانيا. ما زالو حتى اليوم حاءرين في المعالم التي خلفها اجدادنا الرجال وليس الببغاوات الحاليين .ماذا ترك الاسبان في طنجة. بلاسا طورو و مسرح سرفانطيس وكثير من الدمار في الريف في مدة جد قصيرة ومازالو يحتفظو بمستعمرات. هل اعتذرو لك؟. كتاب اخر الزمن.
لازال سكان الريف يعانون من إنتشار أمراض السرطان جراء إستعمال الإحتلال الإسباني للسلاح الكيميائي المحرم دوليا .. إسبانيا إرتكبت جريمة ضد الإنسانية في المغرب ولم نراها تعتذر ولم تطلب منها أنت ككاتب أن تعتذر .. هذا يدفعنا للسؤال هل أنت عميل للمحتل الإسباني الذي لازال يحتل مدن وجزر مغربية ماهو الثمن الذي بعت به شرفك..
لم افكر يوما ان قبيلة كرافطا ستنجب وجه القزديرة لا يعرف شيءا عن دينه ، انت سوى انسان شرهان دنيوي لا يعرف في الحضارات شيء
على عكس السيد الصروخ الكاتب!!
فان الاسبان ممتنون لفتوحات الاسلام و حقبتهم…فنسبة كبيرة من نجاح السياحة في البلد الايبيري راجعة لما خلفه طارق بن زياد و غيره في اسبانيا!!
كما ان الاسبان ليسوا بدرجة الجمود الفكري حتى ينكروا وقع مرور زرياب و علماء آخرون في مختلف التخصصات فكانت بلدهم بابا لنشر نواة علوم الطب فالفلسفة فالموسيقى فالادب في أوروبا…..
لا يكفي ان تطلق العنان للسانك لتختصر اثر مرور المسلمين او غيرهم في اسبانيا…و يكفي ان تتابع برامج ناشيونال جيوغرافيك حول الحضارة التي تركها حفدة طارق بن زياد في الأندلس لتقتنع ان شعارات خالف تعرف لا تكفى!!