انتقادات بالجملة وجهها العديد من سكان مدينة طنجة للسوق الرسمي الذي افتتحته الجماعة، في ظل أسعار مرتفعة وقلة المعروض من الأغنام المخصصة للأضاحي.
أول ما يمكن ملاحظته عند دخول السوق هو قلة المعروض، والاكتفاء بعرض أغنام بجودة متواضعة وأحجام صغيرة، والأسوأ أن صغر حجمها وجودتها لا ينعكس على سعرها، فأرخص الخرفان لا تقل عن 2000 درهم.
عدد من المواطنين الذين تحدثوا مع “طنجة7” في سوق الحراريين بعد صلاة الجمعة 8 يوليوز، استنكروا السماح ببيع أغنام “لا تجوز كأضحية”، فالعديد من الباعة يعرض أغناما صغيرة في السن ولم تتجاوز السنة، وهو العمر الذي ينص عليه المذهب المالكي الذي يعتمده المغرب، من أجل “جواز الأضحية شرعا”.
وإلى جانب العمر والتلاعب في الأعمار، لاحظ الموطنون أغنام في حالة مزرية بعض منه تصدر منه رائحة النفايات، في حين مجموعة أخرى مصابة بأمراض، الشيء الذي يجعلها أيضا “غير جائزة كأضحية”.
هذا ويلاحظ غياب “الحلقة” التي يعتمدها المكتب الوطني للسلامة الصحية ووزارة الفلاحة لتتبع الأضحية، لمعرفة مكان تربيتها وسلالتها وغيرها من المعطيات، بالرغم من أن السوق رسمي وتشرف عليه الجماعة.
وأمام النقص في المعروض تنقل بعض الشاحنات كميات من الأغنام للسوق، ولا يسمح أصحابها للمواطنين بتفقد “الكبش” والتأكد من سلامته، فيتم الإكتفاء بإظهار الرأس ومن يرغب به عليه أن يدفع دون أن يناقش أو يعترض.
مواطنون توجهوا للسوق في الأيام الأخيرة على أمل العثور على أغنام منخفضة الأسعار، قرروا العودة لمنازلهم دون اقتناء الأضحية رفضا للأسعار والجودة، مؤكدين أنهم في حال عدم إيجاد حل خلال الساعات القادمة قد يتخلون عن العيد وأضحيته.
وعندما سأل موقع “طنجة7” عن وجود “كبش” بسعر 800 درهم، وفق ما صرحت به الحكومة عن وجود عرض كثير بأسعار مختلفة وفق قدرة وحاجة كل مواطن، استنكر المواطنون من الزبائن وحتى “الكسابة والباعة” هذه الأنباء، مؤكدين أن ذلك مستحيل في الظروف الحالية.
المعروض من الاغنام جد هزيل وبعض الخرفان لا تصلح للدبح لأنها صغيره ولم تكمل عامها الأول واقل ثمن هو 3000 درهم و جل الناس رجعت إلى بيوتها أمام هذا الغلاء الفاحش واستغنت عن الأضحية هذا العام وخيرا ما فعلت ومما زاد الطين بلة دخول السماسرة والشناقة والمكالمات الهاتفية هذه الظاهرة كانت واضحة ومستحفلة في طنجة وتطوان
حدث هذا في مدينتى طنجة وتطوان..عار على المسؤولين ان يحرموا فئة كبيرة من المواطنين بدون اضحية ..غلاء فاحش وجودة غائبة تماما…انها بداية الاستغناء عن هذه السنة في نظري…وها انا مستريح من عناء الذبح والسلخ والعلف..الخ
بلاد العجاءب !طنجة الكبرى، عيدها خروف صغير حلل وناقش ؟
مدينة معنداش مواليها!!
منتخبوا الولائم و المناسبات و التسابق وراء الميكرو و التقاط الصور مع….
الا يخجل الكل ان يكونوا غير قادرين حتى على تنظيم و توفير الماشية؟!
من فضلكم وفروا تحاليلكم و تفسيراتكم لكل ما يصيبنا من مصائب غالبيتها بسبب ايلاء الامور الى غير اهلها!!
انتظر الساعة