لأول مرة أعلنت الحكومة المغربية عن موقفها بخصوص واقعة مدينة مليلية، التي خلفت مقتل 23 شخصا وفق المصادر الرسمية، في حين تتحدث منظمات حقوقية عن حصيلة أثقل.
المتحدث باسم الحكومة، قال يوم الخميس 6 يوليوز إن ما حدث هو نتيجة “مخطط مدبر”، دون الإشارة إلى الجهة التي تقف خلف ذلك، مع العلم بأن عدة تقارير مغربية وإسبانية ومنها مؤسسات رسمية ودبلوماسية قد أشارت إلى الجزائر، بعد تسهيلها عبور مئات المهاجرين القادمين من السودان وتشاد.
ورسميا أغلبية القتلى والموقوفين قادمين من السودان والتشاد، ما يؤكد الاتهامات للجزائر بفتح أبواب الحدود أمام المهاجرين، من أجل الضغط على إسبانيا لدفعها إلى تغيير موقفها من دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.
الحكومة، قالت إن المهاجرين استخدموا أساليب عنيفة ضد القوات العمومية، مؤكدة أن ما حدث غير مألوف ويظهر الإعداد المسبق لما وقع، وقالت إن التحقيقات مستمرة ولا يمكن الحديث عنها حاليا.