نفى فريق اتحاد طنجة لكرة القدم في بلاغ صادر مساء السبت 2 يوليوز، ما نشر من ادعاءات عن وجود تلاعب في نتائج الفريق من قبل لاعبين ومسؤول بالنادي، لاسيما بعدما صدر من تلميحات من منخرط بالنادي.
المكتب المسير لاتحاد طنجة وبينما اعتبر ما ينشر مجرد إشاعات وادعاءات كاذبة لا دليل عليها، لم يشر إلى قضية تثير جدلا عن اتهام موظف في النادي بالتآمر على الفريق والتهجم على مسؤوليه وعدد من المنخرطين.
ووسط تضارب في الأنباء حول مغادرة الموظف للنادي تشير معطيات أخرى عن استمراره في العمل، مع إجراء تحقيق داخلي “لم يعلن عنه”، لمعرفة ظروف هذه الواقعة والأضرار التي لحقت بالنادي.
ويبدو أن المكتب المسير لاتحاد طنجة متأخر في هذه المسألة، إذ قام منخرطون بكشف هوية الموظف بالإسم بشكل علني وقاموا بتسجيل اعترافات، أقر فيها بما فعله خلال الفترة الماضية.
أيوب البقالي
ما يعرف عن الأضرار التي تسبب بها هذا الموظف، تتخلص أساسا في إنشائه لحسابات وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أحد أبرز أسمائها هو “أيوب البقالي”، وهو الحساب الذي استخدم لمهاجمة عدد من الشخصيات المرتبطة بنادي اتحاد طنجة، ومن بينهم حتى رئيس الفريق محمد أحكان إضافة لعز الدين الخطاف وغيرهما.
وفي انتظار أن تكشف التحقيقات عن سبب إقدام الموظف على هذا الفعل وإن كانت جهة تقف خلفه، إذ لم يكشف الموظف عن أي معطيات باستثناء أنه أقدم على كل هذا بسبب الضغوط التي تعرض لها وخوفه على خسارة منصبه، لاسيما بعد الإجراءات التي يحاول رئيس الفريق محمد أحكان القيام بها، سعيا للقضاء على بعض مظاهر الفساد والفوضى.
انكشف الأمر أثناء مباراة سريع واد زم
هذا وقد تسبب تزايد الهجوم الذي تضمن بعضه اتهامات خطيرة تسيء لسمعة عدد من المسؤولين، ودخول صفحات تحمل أسماء نادي اتحاد طنجة على الخط، في مضاعفة المجهود لكشف الجهة التي تقف خلف “التسريبات والهجوم”.
ويبدو أن الموظف ارتكب خطأ في ولوج حسابه الرئيسي حيث كان يشيد بالرئيس وعدد من الشخصيات عكس “الحساب المفبرك”، ليتم رصد الهفوة وكشف هويته، قبل مباراة مصيرية لنادي اتحاد طنجة مع نادي سريع واد زم، ما دفعه للاعتراف ومحاولة إيجاد حل، لكن الخبر والتسجيلات تم تسريبها، وأصبحت محاولة “لملمة القضية” صعبة.
