اندلع زوال يوم السبت 18 يونيو الحالي حريق على مستوى سوق كسابراطا بمدينة طنجة، متسببا في تضرر بعض المحلات التجارية.
الحريق اندلع جراء تماس كهربائي على مستوى منطقة بيع المعدات المنزلية لاسيما “الثريات”، ما تسبب في اشتعال النيران في بلاستيك وأثواب مهملة بالسوق، غير أن التدخل السريع للباعة مكن من الحد من خطر الحريق، بينما عملت عناصر الإطفاء على التأكد من إطفاء كافة النيران.
عدد من المواطنين والتجار قالوا في تصريحات لموقع “طنجة7” إن ما حدث هو نتيجة “العشوائية والفوضى” التي يعرفها السوق، فعشرات المحلات مرتبطة بمصدر كهرباء واحد أو لديها عشرات الأسلاك الكهربائية المشتركة.
ولا يقتصر الأمر فقط على الأسلاك المشركة، لكنها أيضا تركت بشكل عشوائي وفوضوي جعلها كـ “قنبلة موقوتة” قد تخلف كارثة، في حال عدم إيجاد حل جدري.
هذا وقد حل عمدة مدينة طنجة منير ليموري بموقع الحادث، حيث وقف على خطورة الحريق وجهود السيطرة على النيران، إلى جانب مسؤولي الولاية والمقاطعة.
التهاون في شروط السلامة و عدم وجود نظام إطفاء الحريق لا قنوات جافة و لا طفايات حريق ، التاجر يحفظ ماله و سلعته في محل لا يتوفر على طفاية حريق، إنه العجب . أتحدى أي واحد من التجار أن يكون قد شارك في تكوين سريع لمواجهة الحريق.
السبب في اندلاع الحرائق بسوق كاسبراطا اضافة الى العشوائية هو جشع تجار هاد السوق والنصب والزيادة الغير المشروعة في الاثمنة ولا ننسى البلطجة والعنصرية اكل الغلة وسب الملة اغلب زبائن هاد السوق من مدن مغربية ويتم نعتهم بالعروبية وباز ليكم يا احفاد فرانكو