منعت إدارة معرض الكتاب المُنظّم هذه السنة في العاصمة الرباط بدل مدينة الدار البيضاء، كتاب “مذكرات مثلية” للكاتبة فاطمة الزهراء أمزكار.
الكاتبة، وهي أستاذة متعاقدة، ندّدت بهذا القرار وفق ما نقلته عنها وكالة الأنباء الإسبانية، التي أشارت إلى أن المعرض الذي يُعدّ أكبر حدث أدبي في المملكة، لا يزال يُعاقَب المواطنون فيها بالسجن بسبب ميولاتهم الجنسية.
المعرض يتعرض أيضا لحملة من قبل عدد من النشطاء وحتى السياسيين، حيث اتُّهم منظّموه بالترويج للمثلية الجنسية من خلال استخدام ألوان قوس قزح في شعار المعرض لهذه السنة.
المنع لا يجب أن يتوقف عند الكتاب. بل وجب منع مثل هذه الكائنات الحاملة لفكر ملوث من تدبير شأن تربوي مثل تعليم أبنائنا…. الرسالة واضحة لأولياء أمور التلاميذ الذين تدرسهم هذه الكائنات المدعية للحرية، وهم في الحقيقة يشكلون خطرا حقيقيا على هويتنا ومستقبلنا. #أوقفوا هذا العبث#
إشكالية الهوية و الانتماء ، أصبحت على المحك. من نحن ؟ ما هي المرجعيات الفكرية و الفلسفية و العقدية التي تنبني عليها كينونتنا و تعتبر قاعدة لمواقفنا؟ ثم بعد هذا ما موقف الدستور المغربي من هذا الشرود خارج السرب؟
من نحن ؟ سؤال جوهري يجب على كل المتدخلين الإجابة عنه حتى يعرف كل واحد من أين يغترف موافقه و يتميز الخبيث من الطيب و الحق من الباطل و الصالح من الطالح.