عثر يوم الأحد 20 أكتوبر على المعارض الجزائري هشام عبود، بعد اختفائه عن الأنظار لأيام، بينما اتهم محامي الصحافي النظام الجزائري باختطافه.
المحامي دليل السكالي إنه إنه يشتبه اختطاف عبود يوم الخميس الماضي، بمجرد وصوله لمطار برشلونة، حيث فقد آثره.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية EFE، أكد المحامي أنه “لا توجد الكثير من العناصر” حول اختفائه لكنه قال أن لديه “شكوك مؤسسة” حول “اختطافه”.
“ليست المرة الأولى التي يكون فيها عرضة لمحاولة اختطاف“، أكد السكالي، الذي ذكر أن القضاء الفرنسي لديه تحقيق مفتوح حول محاولة اختطاف الكاتب في عام 2021.
هذا وقد هبط عبود بعد ظهر الخميس الماضي في برشلونة قادماً من بروكسل ومنذ الساعة 15:00 لم تكن هناك أخبار عن مكانه، ولم يستجب لأي من الهواتف التي يستخدمها عادة، حسبما أشار المحامي.
السكالي لم يرغب في التكهن بشأن من قد يكون وراء هذا الاختطاف، لكنه تذكر أفعال موكله ضد “المجلس العسكري” الذي يحكم في الجزائر.
“حالياً الموضوع قيد التحقيق وبالتالي تحت السرية، لا يمكنني أن أعطي المزيد من التفاصيل”، أشار المحامي، الذي رفض أن يوضح ما إذا كان قد تم تقديم شكوى لدى السلطات الإسبانية بشأن القضية.
وفي تصريحات لقناة ميديTV المغربية، كان السكالي أكثر صراحة وأشار مباشرة إلى الجزائر كالمشتبه الرئيسي في اختطاف الكاتب والصحفي.
الجمعية العالمية الأمازيغية (AMA)، التي تمثل الشعب الأمازيغي، كانت الأولى التي أطلقت صيحة الفزع بإظهار قلقها حول اختفاء عبود البالغ من العمر 69 عاماً.
