اليوم ظهر الحق، بهذه العباراة أطلع الملك محمد السادس البرلمانيين بتطورات قضية الصحراء، خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، يوم الجمعة 11 أكتوبر.
الخطاب الملكي خصص لقضية الصحراء حصرا، وحرص فيها الملك محمد السادس على شكر فرنسا ورئيسها إمانويل ماكرون بعد قراراها الأخير بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء واعتباره مبادرة الحكم الذاتي كالحل الوحيد لهذه القضية.
الملك شكر أيضا مواقف الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وكذا الدول العربية والإفريقية التي دشنت قنصليات في مدن الصحراء كالعيون والداخلة، كما شكر كل الدول التي تتعامل اقتصاديا مع الأقاليم الجنوبية كجزء من التراب الوطني.
إلى ذلك دعا الملك إلى التأهب من أجل مواصلة هذا الزخم والعمل على إقناع دول جديدة بشرعية الموقف المغربي.