فشلت دعوة جديدة لاقتحام مدينة سبتة يوم 30 شتنبر، بعدما انتشرت على عدد من مواقع التواصل الاجتماعية بعد محاولة يوم 15 شتنبر.
المصالح الأمنية والسلطات العمومية عملت على تعزيز تواجدها قرب الحدود بين كاتسييخو والمدينة التي تسيطر عليها إسبانيا، لكن دون تسجيل أي محاولة للهجرة الجماعية أو وجود أعداد من المهاجرين التي شكلت خطرا على المنطقة.
مصادر أمينة كانت قد قالت لوكالة “إيفي” إن مصالح الأمن أوقفت الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 4 أشخاص للاشتباه في تحريضهم على اقتحام المدينة يوم 30 شتنبر.
الوكالة أوضحت أن هذه الحملة الجديدة لم تلقى الإقبال الكبير الذي عرفته ما سبقتها، خصوصا بعدما فشلت دعوة 15 شتنبر رغم الهجوم الكبير على الحدود من قبل مهاجرين مغاربة ومن دول جنوب الصحراء ومهاجرين من دول عربية ومغاربية.