قالت القيادية في حزب الاصالة والمعاصرة والوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، إن فقدان الأمن وغياب الثقة وكذا الاستغلال من أعداء المغرب، كان سببا في محاولة الهجرة الجماعية، يوم 15 شتنبر الحالي.
الوزير اعتبرت أن أوضاع الهجرة قد تغيرت بالمقارنة مع الثمانينات، حيث كان يهاجر المغاربة وفق القواعد وبأوراقهم معززين مكرمين، لكن المهاجرين الآن يغامرون في ظروف غير قانونية ويعيشون في بلدان الاستقبال الخوف والرعب، ويعيشون في ظروف أقل كرامة بكثير مما يعيشونه في المغرب.
الوزيرة اعتبرت أن ما وصفتهم بـ “أعداء الوطن” حاولوا اللعب هذا الموضوع واستغلال مواقع التواصل الاجتماعية من أجل “زعزت الوطن”، لكنهم في المقابل وجدوا شبابا فقد الأمل ويعاني من أزمة ثقة.
المنصوري حملت المسؤولية لفقدان الأمل للخطاب الشعبوي الذي يقدم صورة سوداء عن الوطن، والذي يصور له بأن العيش في بلدان أخرى سيكون أفضل من العيش في المغرب.
الوزيرة قالت إن الحكومة اشتغلت وتشتغل، لكن الأمر يتطلب الوقت للتأثير على الشباب ومختلف الشعب المغربي، خصوصا مه وجود تراكمات سنوات خلقت الكثير من المشاكل.
ان اول سبب يدقع الشباب و غيرهم للهجرة هو الاحساس باللامساواة!! عدم الاطمئنان بوجود.كائنات ما زالت تخاطب الناس من الفوق بدل التعاطي مع الناس و سماع همومهم و انشغاللتهم!!
هل أعداء الوطن هم نفسهم الذين يملكون الحل و العقد في ملف طلبة الطب؟؟؟
هل أعداء الوطن هم نفسهم الذين لم يستطيعوا التحكم في الأسعار رغم ان الواقع يفرض الانخفاض؟؟
هل ابناء الوطن هم من جعلوا من الاحزاب دكاكين لعائللت بعينها؟؟
هل أعداء الوطن هم من وضعوا كائنات عمرت في نقابات ؟؟
هل العدو هو الذي جعل تعليمنا في الحضيض؟؟
هل العدو هو الذي منع قانون تكريم الاثراء…؟؟
كفى عبثا بهذا الوطن وأهله و اخلصوا لمن ائتمنكم على مصالح الناس…فالوطن لا يكون الا بالله الوطن الملك!!!
باسبانيا و فرنسا و بلجيكا و عدة دول أوروبية أخرى أصبحنا نرى شبابا مغاربة في ريعان الشباب يعيشون ظروفا جد صعبة .لا سكن يبيتون في الشوارع يفترشون الأرض يتسولون نهارا و منهم من انحرف و أصبح يتعاطى كل أنواع المحرمات . المهم ضاعوا و أصبح لا مستقبل لهم و احوالهم الصحية خطيرة حيث أكثرهم اصيبوا بأمراض خطيرة. فلا تغامروا بارواحكم الا بهجرة منظمة تضمن حقوقكم.