قبل ساعات من عقد جمع عام اتحاد طنجة يوم الجمعة 13 شتنبر، صدرت بلاغات وتصريحات متضاربة في صفوف “منخرطي” الفريق، في ظل صراع بين رئيس نادي اتحاد طنجة ورئيس الشركة نصر الله كرطيط.
أحد البلاغات المنسوبة لمجموعة من المنخرطين المقربين من رئيس الشركة، حذر من اللجوء إلى البلطجية من أجل عرقلة أشغال الجمع العام، أو العمل على إلغاء الجمع بدعوى المرض أو حتى التراجع عن استقالة رئيس النادي محمد الشرقاوي.
هذه المجموعة من المنخرطين أعلنت عن رفضها قبول أعضاء جدد، وذلك في انسجام عن ما صدر من الشركة بخصوص مزاعم عن ضم منخرطين جدد لمنح الأغلبية للرئيس محمد الشرقاوي، معتبرين بأن هذا الأخير لا يمتلك أي صلاحية لمنح صفة العضو الرسمي لأي شخص ولو توفرت فيه شروط المادة و لأن المصادقة على قبول الأعضاء الجدد اختصاص أصيل وحصري للجمع العام وحده دون سواه.
مجموعة المنخرطين دعت ولاية أمن طنجة إلى الإشراف مباشرة على توفير الأمن بالفضاء المخصص لعقد الجمع العام وألا تسمح بدخول أي شخص غير مسجل بالقائمة التي اعتمدها آخر جمع عام قانوني لسنة 2022.
منخرطون محايدون
في المقابل صدر أيضا عن مجموعة من المنخرطين قالوا إنهم يصطفون مع الفريق وحده، معتبرين الصراع بين رئيس الشركة ورئيس الفريق صراعا فارغا، داعين إلى عدم الانجرار نحو هذا الخلاف.
هذه المجموعة طالبت باستقالة رئيس الفريق ورئيس الشركة، وانتخاب لجنة مؤقتة مهمتها إعداد جمع عام استثنائي لانتخاب المكتب المسير الجديد.