قالت جمعية اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة، إنها طالعت خلال الفترة الأخيرة مقالات صحفية تتطرق لقضايا الشأن العام المحلي، مُستغربةً إقحام تلك المقالات اسم وصفة المنعشين العقاريين، كما لو أنها تتحدث باسمهم وصفتهم.
وأكدت الجمعية في بلاغ لها، توصلّت “طنجة7” بنسخة منه، أن المتبصر لِما يجري في الواقع، يتضح له أن الوضعية مغايرة تماما لما يُثار من معطيات غير مضبوطة في ما يتم نشره.
وأشار البلاغ إلى أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة يونس التازي، عقد مع اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة اجتماعين خلال السنة الجارية، حيث مرّت أشغالهما في جو من الوضوح والصراحة والثقة المتبادلة، وكان التازي حريصا على تطبيق القوانين المتعلقة بالبناء والتعمير، وفق مبدأ لكل ذي حق حقه، سواء كان طرفا خاصا أو مجالا عاما.
وأضاف البلاغ أن “تأكيد السيد والي الجهة على احترام مبدأ الحكامة والفاعلية والمرونة في تطبيق القانون، وحث المصالح المعنية على تكريسه خلال المرحلة التي يتولى فيها تدبير المسؤولية، خلف لدى أعضاء جمعية اتحاد المنعشين العقاريين، اطمئنانا وارتياحا كبيرا، لأنه سيحد من مظاهر الفوضى التعميرية من جهة، والتعسف في القرارات من جهة ثانية”.
وفيما يخص مطالب أو مقترحات أو حتى مؤاخذات أو ملاحظات على إشكالات أو إكراهات معينة في حال وجودها، شدّدت جمعية اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة على كونها المتحدث الرسمي باسم الأعضاء والمنتسبين إليها، حيث لا تتردد في التواصل المباشر مع المصالح الإدارية المعنية، كلما تطلب الأمر ذلك قصد تسوية ما يمكن تسويته وفق احترام تام للمساطر والمقتضيات القانونية.
من جهة أخرى، قالت الجمعية إنها تُلاحظ استعمال بعض المقالات الصحفية بشكل غير مقصود “منعش عقاري” على أي شخص التحق بمجال التجارة في العقارات، مما يؤدي إلى التعميم والخلط لدى عموم المواطنين، في حين أن المنعش العقاري هو الذي يزاول مهنة الإنعاش العقاري بشكل دائم، ويساهم في القيمة المضافة لقطاع البناء والتعمير والنهوض بالتنمية عبر خلق فرص الشغل، وإحداث دينامية في مختلف الصناعات المرتبطة بالقطاع.
وخلص البلاغ إلى أن جمعية اتحاد المنعشين العقاريين بطنجة، وهي لا تدّعي أن القطاع ليس خاليا من بعض الشوائب التي قد تكون مسجلة في سياق وظرفية معينة، فإنها تؤكّد بالمقابل أن تلك التجاوزات التي قد تسجل في بعض الحالات تبقى معزولة لا ينبغي تعميمها.
إطلاق منعش عقاري على اي شخص التحق بتجارب العقارات في طنجة!!
بلاغ كما هو متوقع بما يطلق عليهم بالمنعشين العقاريين بينما يطلق عليهم المغاربة بصفة عامة بمافيا العقار!!
كما اننا في طنجة نعلم ماهية غالبية المنعشين العقاريين و خلفياتهم فلماذا لا يمكن وصف الوافدين الجدد بمنعش عقاري مع ان المنطق يفرض تسميتهم بمنعش مصالحهم فقط!!
هناك دفاتر تحملات لم تحترم في تجمعات سكنية كثيرة !!
و لن نتكلم عن الاسعار و ما يتم التسريح به!!
عن معاناة التأخير في التسليم و ما يتم التوافق عليه من تجهيزات…
طبعا لا نعمم على الجميع و لكنها هي هي نفسها مشاكل المواطن مع زحف الاسمنت!!
فالمنعش العقاري كما يحب أن يسمي نفسه !! كان حريا به الإبتعاد عن التسيير المحلي و عن الرياضة و حتى عن السياسة!!