ثمن منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب المبادرة الانسانية والاجتماعية بإصدار الملك محمد السادس عفوا عن المعتقلين والمحكومين غيابيا والمتابعين في ملف مزارعي القنب الهندي بالريف الكبير التي شملت 4831 مواطنا مع العمل على إدماجهم في المشروع الذي قدمته الدولة لتقنين زراعة القنب الهندي بجهة الريف.
المنتدى قال إن القرار يعني رفع الحيف على آلاف العائلات التي كانت تعاني من أوضاع صعبة نتيجة غياب معيليها إما بسبب الاعتقال أو بسبب الهروب من الأحكام الصادرة في حقهم و ولجوئهم الغابات المجاورة لمساكنهم مما كان يعرضهم لكل أشكال الابتزاز من طرف المشرفين على نفاذ القانون في دوائرهم الترابية.
في المقابل استهجن المنتدى ما قال إنه “قرار الدولة استثناء المعتقلين على خلفية الحراك الشعبي بالريف من العفو”، وقال “إن هذا الحراك كان من صلب هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تشهدها ساكنة الريف الاوسط ومتمثلا لمطالبها الاجتماعية والحقوقية”.