أظهرت صور من حي “القدس” التابع جغرافيا لمقاطعة بني مكادة في طنجة، تراكم الأزبال في هذا الحي بالقرب من منازل السكان أو قبالة نوافذهم، وذلك بشكلٍ متكرّر ومُستمر.
وفي اتصال بجريدة “طنجة7″، قال مُتضرّرون من سكان حي “القدس”، إنه مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تضاعفت معاناتهم مع ظاهرة تراكم الأزبال في أزقة حيهم وانتشار النفايات على قارعة الطريق، مع ما يُصاحب ذلك من روائح كريهة وتلوث يؤذيهم ويُهدّد صحتهم وصحة أطفالهم.
وأوضح هؤلاء أنهم تقدمّوا بشكايات طالبوا فيها بحل هذا المشكل البيئي دون جدوى، متسائلين عن دور شركة “أرما” المُفوّض لها تدبير قطاع النظافة في “طنجة الشرقية” التي يقع حيهم ضمن نطاقها، ومُتسائلين أيضا كيف تُخصِّص جماعة طنحة لقطاع النظافة ميزانية بـ 43 مليار سنتيم سنويا، وتكون النتيجة هي تراكم الأزبال وانتشارها هنا وهناك.
تتكلمون عن الازبال المرئية….و الملموسة…هلا وصفتم حالة مثلا شارع موسى بن نصير حيث تنتشر المطاعم على كل جنباتها و المليئة بالمواطنين ( الزبناء) كما بعض السياح..حيث اصبحت الطريق زيتية مع طبقة اوساخ و تراكم الذهن على طبقات الزيوت!! شانه شان شارع مولاي محمد بن عبد الله وصولا الى روكسي!!
نحن في قلب طنجة لكن ذلك لم يشفع من حالة الفوضى و درف مخلفات الزيوت في الطريق!!
نحن مدينة من المدن التي مبدئيا ستحتضن كأس العالم!!
لكن و للأسف الشديد لا تحتضن ساكنتها!!
للأسف الشديد خرجات و زيارة prêt à porter !! لم تجد نفعا!!
متى نصل الى مستوى ان يكون المشاط التجاري ليس مرادفا فقط لمزيد من إيرادات الضرائب…يل يستوجب مرافقته بشروط الصحة بالتزامات إزاء البيئة و الاهم السهر على راحة الساكنة و راحتها!! نحن نعيش وسط مطبخ ضخم بدون تهوية ….!!!