حذرت جمعية حسنونة لمساندة مستعملي ومستعملات المخدرات من تسبب التوقيف القسري عن تناول دواء الميثادون إلى حالات العود في استعمال المواد الأفيونية عن طريق الحق، ما قد يؤدي إلى انتشار السيدا والتهاب الكبد الوبائي.
الجمعية أكدت احترامها لحق الأطر الصحية في الإضراب، لكنها اعتبرت أن حرمان مرضى الإدمان من جرعتهم اليومية من الميثادون كدواء أساسي وإستعجالي مضاد للألم أمرا منافيا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية وللقانون.
الجمعية قالت “نعتبر التوقيف القسري عن تناول دواء الميثادون يؤدي إلى حالات العود إلى استعمال المواد الأفيونية عن طريق الحقن مما يؤدي الى إنتشار الامراض الوبائية مثل السيدا والالتهاب الكبدي الشئ الذي يؤثر على الجهود المبذولة على المستوى الوطني والتزام المغرب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالقضاء على السيدا بحلول عام 2030، وضمان حياة صحية لجميع المواطنين والمواطنات”.
حسنونة طالبت الجهات المسؤولة التدخل لضمان استمرار العلاج بالميثادون لمرضى الإدمان واحترام الشروط القانونية التي تؤطره كدواء أساسي إستعجالي وإيجاد حلول عاجلة لهذه الأزمة،
كما دعت جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بروح المسؤولية والعمل على ضمان استمرارية تقديم العلاج بالميثادون دون انقطاع، وأن الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد هو واجب مشترك يتطلب التعاون والتنسيق بين جميع الجهات.