كشف وزير الصحة خالد آيت طالب عن تسبب لقاح أسترازينيكا بأعراض جانبية لـ 54 ألف و423 حالة في المغرب، بينها 211 حالة خطيرة.
هذه المعطيات جاءت في رد من الوزير على سؤال بخصوص تعرض أشخاص للتشويه أو الموت بسبب اللقاح المضاد لكورونا، ولاسيما لقاح “أسترازينيكا” تزامنا وسحب الشركة المنتجة للقاح ومتابعتها أمام محاكم في بريطانيا، وإدانة وزارة الصحة من قبل محكمة مغربية لصالح أستاذ جامعية.
ووفق الوزير فقد تم إعطاء حوالي 9 ملايين جرعى من قاح أسترازينيكا، وأبلغ 13,542 مريضا عن تعرضهم لأعراض جانبية مختلفة جراء تلقيهم هذا اللقاح، بينما بلغ العدد الإجمالي للأعراض الجانبية المتعلقة بهذا اللقاح 54,423 حالة من بينها 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.
الوزير أكد عدم تسجيل أية حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة، التي أثارت الجدل في بريطانيا، مضيفا بأن ” الآثار الجانبية للقاحات تعتبر أمرا طبيعيا لدى الأفراد، إذ صممت لغرض توفير المناعة دون التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض. ويعزى ظهور أعراض جانبية إلى أن الجهاز المناعي يأمر الجسم بالتفاعل بطرق مختلفة، حيث يزيد من تدفق الدم لتمكين المزيد من الخلايا المناعة من الدوران، ويرفع درجة حرارة الجسم من أجل قتل الفيروس الشيء الذي يدل على أن اللقاح يعمل. إلا أن الاستجابة للقاح تختلف من شخص لآخر”.