قرر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الثلاثاء 3 يوليوز توقيف خطيب جمعة مسجد المنبر الكبير في منطقة العوامة، بدعوى الزج بها في حساسيات ضيقة.
وجاء القرار بعد تقرير من المندوبية الإقليمية للأوقاف في طنجة أصيلة بتاريخ فاتح يوليوز، اتهم الخطيب بعدم الإلتزام بعناصر الخطبة الموحدة ليوم الجمعة 29 يونيو، واتهمه بالزج بالخطبة في حساسيات ضيقة.
هذا وانتشر تسجيل صوتي لخطبة الجمعة الماضية، يقول فيها إن مصير الخطباء للمزبلة وبأنه لا فائدة فيهم إذا بقيت الخطب بهذه الطريقة، وكأنهم دمية لا يصلحون لشيء سوى قراءة الخطب التي تبعث لهم.
الخطيب اعتبر الخطبة الموحدة انتقاص في حق الخطباء والعلماء وإهانة، وقال إنهم قادرون على تكوين وصياغة الخطب، وبأن الوزارة عليها المراقبة واستبعاد غير القادرين.
السيد قال الحق. واش هم علماء او لا ببغاوات؟. ام موظفون يتقاضون اجر. فلم نعد نستفيد شيء في المساجد. وحلاوة الإيمان ذهبت مع الرياح الأربعة. والخطب أصبحت رذيءة وتكرر مايعرفه الكل. فهل كيفية الصلاة وكيفية الإحتفال بعيد الأضحى مازالت تحتاج إلى خطبة. مراقبة التطرف واجبة ولكن الاجتهاد من طرف الخطيب وطريقة التوصيل هو أكثر اهمية