أعطت جماعة طنجة مبررا غريبا لانتشار النفايات ومحاصرتها لمنزل في بعض شوارع المدينة ثاني أيام العيد، معتبرة بأن الأمر يتعلق بـ “الحياة اليومية” وليس الوضع يوم العيد.
الجماعة هاجمت موقعا إثر تقرير عن تراكم النفايات في المدينة ثاني أيام العيد، معتبرة بأن الصور التي استخدمت هدفها التقليل من الجهود المبذولة، وبأن لا علاقة لها بالوضعية الخاصة بعيد الأضحى، وإنما تتعلق بالحياة اليومية التي تتعامل معها المصالح المكلفة بقطاع النظافة بانتظام وفق دفتر التحملات الذي ينظم القطاع.
الجماعة قالت إن شركتي النظافة “أرما” و”ميكومار”، وتحت إشرافها، تمكّنتا من التعامل مع التحديات التي تفرضها الوضعية الاستثنائية لاحتفالات العيد من خلال تعبئة مواردها البشرية واللوجستيكية بشكل فعال، على حدّ قولها، مما أسفر عن تجميع 3421 طنًا من النفايات في غضون 10 ساعات فقط.
للإشارة، وعَكس الاستعراض الذي قدمته شركتي النظافة “أرما” و”ميكومار” في طنجة قبل يوم العيد من “آليات ومعدات”، لجأت الشركتان”للكاميون” ومعدات قديمة وغير ملائمة من أجل جمع النفايات.