حل حزب فرنسا الأبية ذو التوجه اليساري في المرتبة الأولى بالمغرب، خلال تصويت الفرنسيين بالانتخابات الأوروبية يوم الأحد 9 يونيو.
في فرنسا حقق حزب التجمع الوطني (الجبهة) اليميني انتصارا كبيرا، دفع الرئيس إمانويل ماكرون إلى حل البرلمان، ودعوة إلى انتخابات تشريعية سابقة لآوانها، بينما سجلت الأحزاب اليسارية التي تدعم انفصاليي البوليساريو نتائج ضعية وخسائر كبيرة، الوضع نفسه سجلته العديد من الدول الأوروبية كإسبانيا وبلجيكا.
في المغرب وعكس التوجه الأوروبي والفرنسي، حصد حزب فرنسا الأبية 3350 صوتا بنسبة 38 في المائة، وحل في المركز الثاني الحزب الاشتراكي بـ 1275 صوتا بنسبة 15 في المائة، حزب ماكرون “النهضة” حصل على 1110 صوتا بنسبة 13 في المائة، التجمع الوطني 865 صوتا بنسبة 10 في المائة.
في مدينة طنجة حقق “فرنسا الأبية” المرتبة الأولى بـنسبة 48.55 في المائة، متفوقا بفارق كبير على كافة الأحزاب.
هذا وقد أطلق المغاربة خلال الأيام الماضية حملة لدفع مغاربة أوروبا للتصويت للأحزاب التي تعتمد مواقف مساندة للمغرب أو محايدة، بدل أحزاب يسارية أو الخضر وهي مجموعات يسارية يتبنى العديد من أعضائها مواقف معارضة للمملكة، مبرزين مشاركة العديد من أعضاء حزب “فرنسا الأبية” خصوصا في مظاهرات أو مواقف داعمة لجبهة البوليساريو الانفصالية.