انطلاق امتحانات البكالوريا في طنجة بمواضيع محددة لتعويض أزمة الإضراب (فيديو)

0
74

انطلقت صباح يوم الإثنين 10 يونيو الدورة العادية لامتحانات البكالوريا في طنجة وكافة المناطق المغربية، وسط ظروف عادية بعد أزمة عرفها القطاع خلال الأشهر الماضية، انعكس على أسئلة هذه السنة، إذ تركز على مواضيع محددة وأساسية.

في ثانوية علال الفاسي بطنجة، استقبل التلاميذ بالشكولاطة والتمر والجوز، المدير عبد الرحمان الوكيلي أشار في تصريح للصحافة إلى جهود التي بدلت من أجل الوصول لهذا اليوم، إذ اتحدت الإدارة والأساتذة والجمعيات لتقديم دروس الدعم والمواكبة والتوعية والتحسيس، لإعداد التلاميذ وتجاوز ما خلفته الإضرابات.

وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى كان قد قال إن أسئلة البكالوريا لهذه السنة ستركز على التعلمات والموضيع الأساسية، نتيجة الظروف الاستئنائية التي عاشها القطاع.

بنموسى قال إن هناك حرص للحفاظ على مصداقية البكالوريا على المستوى المحلي والدولي، وبأن الامتحان سيكون بنفس الجدية، لكن ونتيجة الظروف الخاصة التي عرفها القطاع، تم تكييف الإطار المرجعي، للتركيز على المواضيع الأساسية خلال البكالوريا، مشيرا بأن الأساتذة والتلاميذ على علم بذلك منذ فبراير الماضية.

الوزير أفاد بأن العدد الإجمالي للمترشحين لاجتياز امتحانات نيل شهادة البكالوريا يبلغ هذه السنة أزيد من 493 ألفا.

وأوضح الوزير أن عدد المترشحين المتمدرسين يبلغ حوالي 373 ألفا، 87 في المائة منهم بالقطاع العمومي، وتمثل الإناث منهم نسبة 54 في المائة، مضيفا أن هولاء المترشحين المتمدرسين يتوزعون على الشعب العلمية والتقنية بنسبة 73 في المائة، والشعب الأدبية بنسبة 26 في المائة، فيما بلغت نسبة المترشحين بالمسالك الدولية 55 في المائة من عدد المترشحين المتمدرسين.

وبخصوص أهم مستجدات هذه الدورة، أكد بنموسى أن الوزارة واصلت اعتماد التكنولوجيا الرقمية لإنتاج وتدبير شهادات البكالوريا وبيانات النقط الخاصة بالناجحين، وتضمين شهادة البكالوريا رقم البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية للمترشح، والرفع من مستوى تأمين أوراق التحرير عبر اعتماد الترميز السري الإلكتروني، وكذا تبسيط ورقمنة عملية تسليم مواضيع امتحانات البكالوريا إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

ومن أجل محاربة ظاهرة الغش في الامتحانات، لفت الوزير إلى أنه تم القيام بعمليات تحسيسية في أوساط المترشحين بالمؤسسات التعليمية، والتنسيق مع السلطات الإقليمية والأمنية، علاوة على تعبئة شركاء المنظومة التربوية، وخاصة أسر التلاميذ.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here