قال الأمين العام لحزب المغربي الحق إسحاق شارية إنهم سيتجهون إلى النيابة العامة من أجل طلب التحقيق في مزاعم تعرض وزير الانتقال الطاقي ليلى بنعلي للابتزاز، على خلفية تفجر فضيحة القبلة واتهامات تضارب المصالح.
شارية وخلال مؤتمر نظمه يوم السبت 8 يونيو تعليقا على حصلية الحكومة التي يقودها عزيز أخنوش، قال إن هناك عرقلة لمجال الانتقال الطاقي، معتبرا بأن بلاغ الوزيرة وبلاغ حزب الأصالة والمعاصرة بخصوص واقعة “القبلة”، يتضمن تلميحات عن تعرض الوزيرة للابتزاز، ما يطرح علامات استفهام عن هذه الجهات وإن كانت شركات محروقات، تسعى للفوز بصفقات في المغرب واحتكار السوق.
شارية قال إن هذه البلاغات لن تمر مرور مرور الكرام وفي حال لم تلجأ الوزيرة وحزبها للنيابة العامة لتحريك القضية وكشف هوية المبتزين، فإنهم سيقومون بهذه المهمة لكشف الحقيقة.
وعن صورة القبلة التي نسبتها جريمة “ذ أوستراليان” للوزيرة بنعلي، زاعمة بأنها تقيم علاقة مع رجل أعمال أسترالي دخل في مشاريع استثمارية بالمغرب إحداها مع المكتب الوطني الشريف للفوسفاط، قال شارية إنهم في الحزب غير معنيين إن “باست الوزيرة” أم لا لكنهم يريدون توضيحات إن كان الحذاء الذي ظهر في الصورة يعود لها أم لا؟.