تَعرّضت عددٌ من النساء في مدينة طنجة مؤخرا، لعملية نصب واحتيال من خلال الإيقاع بهنّ في فخّ التطبيق الاحتيالي المعروف باسم “هبة الإرث” عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب شكاية مُوجّهة لوكيل الملك لدى ابتدائية طنجة، توصّلت “طنجة7” بنسخة منها، قام أشخاص بالترويج لتطبيق “هبة الإرث” على “فيسبوك” و”إنستغرام” مستهدفين النساء خصوصا، حيث أوهموهنّ بإمكانية ربح مبلغ 8000 درهم في ظرف شهر واحد مقابل المساهمة بمبلغ ألف درهم في التطبيق، وعلى أساس دعوة شخصين آخرين على الأقل للتسجيل فيه.
وبعدما تنخرط الضحية في التطبيق وتدفع مبلغ ألف درهم، ثم تقنع شخصين آخرين للتسجيل، واللذيْن يكونان في الغالب من معارفها أو أفراد أسرتها، تظلّ تنتظر مرور الشهر دون أن تستلم أية أرباح، فيما يُطلب من الشخصين المُسجّليْن عن طريق الضحية دعوة أشخاص آخرين للتسجيل حتى يحصلا بدورهما على الأرباح، وهكذا تستمرّ الدعوات وتكبر المبالغ المُحصّلة من طرف محتالي “هبة الإرث”.
وقد طالبت الضحية في شكايتها بفتح تحقيق مع المُشتكى بهم بتهمة النصب والاحتيال، خصوصا أن أسماءهم وأرقام هواتفهم منشورة على الصفحات والمواقع التي ما زالوا يُروّجون فيها لعملية “هبة الإرث” ويوقعون بالضحايا، قبل أن يكتشفوا أن الأمر مجرّد خدعة جديدة من أنظمة التسويق الهرمي الاحتيالية وغير الواقعية.