تَستمرّ معاناة مرضى “الوهن العضلي” في المغرب منذ عدّة أسابيع، بعد انقطاع دواء “مِستينون” من الصيدليات بصفة نهائية، وهو الدواء الوحيد المُخصّص لتقليل مضاعفات هذا المرض، حيث لا يوجد بديل يُعوّضه أو يؤدي نفس مفعوله.
ورغم المضاعفات الصحية الخطيرة المُحدقة بالأشخاص المصابين بمرض الوهن العضلي، المُتمثلة في شلل بعض الأعضاء أو الشلل الكلي أو حتى الموت، لم يَصدر عن وزارة الصحة أي بلاغ يتطرّق لانقطاع دواء “مِستينون” وأسبابه، ولا أي توضيح أو توجيه للمرضى.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق الكثير من ذوي المرضى نداءات مساعدة في محاولةٍ للحصول على دواء “مِسنينون” من الخارج، فيما لم تلقَ مشكلتهم الصحية أي اهتمام بعد من الجهات المَعنية، كما لم يُبادر أي نائب برلماني لطرح هذا الموضوع في البرلمان، أو توجيه سؤالٍ لوزير الصحة عن انقطاع دواءٍ لا وجود لأي بديلٍ له في المغرب.
