أصبح المغرب مساهما في مبادرة “طريق مكة” التي أطلقتها وزارة الداخلية السعودية، من أجل خدمة حجاج مكة.
المبادرة المنظمة للسنة السادسة على التوالي تضم حاليا دول المغرب، وإندونيسيا، وماليزيا، وباكستان، وبنغلاديش، وتركيا، وكوت ديفوار.
وتهدف مبادرة “طريق مكة” إلى توفير خدمات نقل ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها إلى المملكة، ويشمل ذلك استقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءا من إصدار تأشيرة الحج إلكترونيا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرور ا بمهام المديرية العامة للجوازات لإنهاء إجراءات الدخول إلى المملكة من مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.
وأ طلقت المرحلة التجريبية من مبادرة طريق مكة عام 2018، وفي عام 2019، أطلقت المبادرة بشكلها الكامل، لتحدث تغييرا جذريا في إثراء تجربة الحجاج القادمين من 7 دول؛ كمرحلة أولى، وتمكينهم من التمتع بخدمات ذات جودة عالية، خلال رحلتهم إلى المملكة.
وبوصول الحجاج إلى المملكة يتم نقلهم وأمتعتهم مباشرة إلى حيث إقامتهم في مكة المكرمة أو المدينة المنورة. ومع مبادرة طريق مكة اختصرت المملكة الوقت الذي يقضيه الحاج أمام منافذ الجوازات إلى بضع دقائق.