أكد الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه من الناحية الطبية العلمية ليس هناك أي جديد يدعم فرضية عدم نجاعة اللقاح.
الطبيب أوضح للعلم، بأن “أي لقاح في العالم له آثار جانبية ونادرا ما تكون هذه الآثار مميتة”.
أما مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في تصريح لليومية، أكد على وجوب الاعتماد على أدلة موضوعية وموثوقة، مبرزا أنه “في ظل غياب منشورات علمية تثبت خطورة اللقاح، وتأكيد منظمة الصحة العالمية على نجاعته، لا يجب الاهتمام بالانتقادات التي يهدف من خلالها البعض إلى إثارة البلبلة وترويع الرأي العام”.
وعشية يوم الثلاثاء 7 ماي، كشفت وكالة رويترز عن قرار الشركة سحب لقاحها المضاد لكورونا من جميع أنحاء العالم.
وتم تقديم طلب سحب اللقاح في 5 مارس ودخل حيز التنفيذ في 7 ماي، وفقا للتقرير، الذي أضاف أنه سيتم تقديم طلبات مماثلة في المملكة المتحدة ودول أخرى وافقت على اللقاح المعروف باسم Vaxzevria في عام 2019 خلال الأشهر المقبلة.
شركة AstraZeneca قالت لصحيفة تلغراف، بأن اللقاح لم يعد يتم تصنيعه أو توفيره، بعد أن حلت محله لقاحات محدثة تتناول المتغيرات الجديدة.
وخضع عقار فاكسزيفريا لتدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة بسبب تأثير جانبي نادر للغاية، يسبب جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية. واعترفت شركة AstraZeneca في وثائق المحكمة المقدمة إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، بأن اللقاح “يمكن في حالات نادرة جدًا أن يسبب TTS”.
تم ربط TTS – الذي يرمز إلى تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات – بما لا يقل عن 81 حالة وفاة في المملكة المتحدة بالإضافة إلى مئات الإصابات الخطيرة.