قدّمت جمعية حركة الشباب الأخضر عريضةً إلى رئيس الجماعة الحضرية لمدينة طنجة منير ليموري، تتعلق بظاهرة الأسلاك الشائكة المحيطة بالحدائق العمومية، وهي الظاهرة التي كانت ولا تزال موضوع نقاش عمومي لدى ساكنة المدينة.
وجاء في العريضة أن هذه الأسلاك الشائكة تُشكّل خطرا داهما على صحة الأفراد وسلامتهم البدنية وخاصة الأطفال منهم مما يوقع المسؤولية على جماعة طنجة، على اعتبار الاختصاصات المسندة إليها، وباعتبار رئيسها مكلفا بمجال الضبط الإداري والساهر على توفير السكينة العامة وكذا الوقاية الصحية.
وشدّدت العريضة على أن توفير السكينة العامة والوقاية الصحية لا يمكن أن يتأتى في ظل وجود الأسلاك الشائكة في الحدائق العمومية، ذلك أن أكبر تهديد للسكينة العامة هي هذه الأسلاك نفسها التي سببت ولا تزال جروحا خطيرة للأفراد.
كما أن حماية العشب المستنزف للثروات المائية لا يجب أن يكون مقدما على حماية سلامة الأفراد، ذلك أن الدستور والمشرع والفقه المغربي على حد سواء، قدّموا حياة وسلامة الأفراد على غيرها من الأولويات.
وأشارت العريضة إلى أن مظاهر الأسلاك الشائكة تُعد وسيلة غير حضارية، لكون هذه الطريقة العتيقة الممتدة منذ الأزمنة الغابرة لم تبقَ مقبولة، وأصبحت متجاوزة.
وخلصت جمعية حركة الشباب الأخضر في عريضتها، إلى أن حضارية المجتمع وتطوره لا تقاس فقط بتقدم العمران ورونقه وجماليته، بل تقاس بتعامله مع الأفراد وحرصه على صحتهم وسلامتهم أيضا، الأمر الذي يفرض اللجوء إلى بدائل لاحتواء الظاهرة في إطار حضاري يُلائم مقتضيات العصر.
أين وزارة السياحة و مندوبها؟
أين وزارة السكنى و التعمير و مندوبها؟
أين وزارة البيئة و مندوبها ؟
أين وزارة الصحة و مندوبها ؟
كلهم معنيون بالأمر ..ألا يشاهدون مواقع التواصل و ما يشتكيه الناس من هذه الأسلاك التي حولت شوارعنا لزريبة أغنام …طيب الأسلاك هاهي ذي . فأين الأغنام و الأبقار ؟ أم أن هناك من يراها و لا نراها ؟