نقابة سيارات أجرة تهاجم المرأة وترفض التعاطف معها بعد واقعة طاكسي طنجة: إن كيدهن عظيم!

4
52

رفضت نقابة لسائقي سيارات الأجرة ما وصفته باللعب على إيقاع الوتر العاطفي للشعب المغرب، وتصوير المرأة كأنها الضحية دائما.

جمعية التضامن لتنمية السائق المهني ومستغلي سيارات الأجرة في طنجة، استخدمت مصطلحات “غير مسبوقة” في تضامنها مع السائق الموقوف، كـ “إن كيدهن عظيم”.

وبحسب الجمعية فإن المرأة انهالت على الرجل بكلمات نابية “لا تخرج من فم المرأة المغربية”، معتبرة إنه يصعب السيطرة على الأعصاب عند التعرض لاعتداء جسدي ولفضي، مؤكدة إن السائق مصاب بمرض مزمن ومتقدم في السن.

الجمعية اعتبرت أن الفيديو المنتشر أخفى حقيقة ما حدث، متهمة المرأة بالتمثيل بالإغماء وقالت: “من الواضح أن من نشر الفيديو لم ينشر إلا جزء من الحقيقة بينما أخفى حقيقة مهمة حين تقوم المرأة بالتمثيل انه تم الاغماء عليها بعد أن ابتعد الرجل (إن كيدهن لعظيم)”.

هذا وقد أرجعت الجمعية تضامنها مع السائق لأن الواقعة تدخل ضمن ما تصفه بـ “حملة ممنهة ضد سائقي سيارات الأجرة”.

4 COMMENTS

  1. سائقي الطاكسيات بطنجة محتاجون لتكوين و مراقبة لان غالبيتهم اصبحو عديمي الثقة و الانسانية لكن لا ننكر انه كاين ولاد الناس والاد الاصل الله يجازيهم بالخير

  2. بغض النظر عن حيثياث هذه الحادثة فان لا قول و لا فعل يغير مما وقع لانه يدخل في الماضي و ان الاصل هو إصلاح ذات البين بدل التراشق!!
    لكن و كواحد من ساكنة المدينة و تعليقا على ما جاء من نقابة سيارات الأجرة علينا ان ننبههم ان تحامل غالبية الناس على السائق مرده الاساسي تطفل كثيرين على رخصة الثقة!! و حتى لل نعمم لكن من عايش الزمن الجميل في طنجة يقارن بين سائقي زمان و خلاقهم و مهارتهم و حنانهم على الدرويش و المراة المسنة الخ!!
    على النقابة ان تكون أكثر جرأة و تفتح قوس تخليق المهنة و وضع شروط للانتماء إليها صونا لمهنة شريفة تسدي خدمات جليلة للمواطنين و انا هنا أكرر من باب عدم خلق لبس انني افضل خدمات سائقي الطاكسيات على الوسائل البديلة الجديدة التي تفتقد الى ضمانات الأمان!!
    اما الواقعة فلا تحتمل هذا اللغط و الركوب المغرض بل تحتاج عقلاء يتوسطون للتوثيق بين السائق و الزبونة لان الاصل ان سائق الطاكسي لم يخرج للعراك و لا حتى ليقضي ليلته في السجن!!

    • رغم دعم النقابات لهذا السائق، إلى أن تصرفه و أسلوبه يبقى خاليا من حس المسؤولية و صبيانيا، و يمكن أن تكون هذه المرأة أختنا أو أمنا، الفيديو يوضع الضرب و الشتم الذي عرضها إياه و ذلك بصرف النظر عن تصرفها و عن سوء التفاهم الأصلي. ما ارتكبه السائق هو جناية يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي و يستحق التشديد في العقوبة ليكون عبرة للمهنيين الآخرين. و لا يخفى على كل من يعيش في مدينة طنجة، أن أغلب سائقين قطاع سيارات الأجرة من الدرجة الأولى و الثانية، ما نراه شائعا هو أنهم لا يتصفون بتكوين أو بخصال مهنية، يتعاملون مع المواطنين بطريقة غير لائقة، حتى أنهم أصبحو يلجؤون لسرقة المواطنين و فرض شروطهم عليهم، و يختبؤون وراء النقابات للدفاع عن ما يسموه حقوقهم.

  3. الجمعية تعلم جيدا ان جل الساءقين لا يحترمون اي شيء. في بداية الفيديو تهجم الساءق على السيدة محاولا اخراجها بالقوة من الطاكسي فدافعت عن نفسها. الكل يعلم و يعرف جيدا ان ساءقي سيارات الأجرة بطنجة لا يحترمون الزبناء وكبار السن و لا النساء و لا ذوي الاحتياجات الخاصة. أما عن قانون السير فهم يجهلونه و هم من يعرقل حركة السير في شوارع طنجة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here