بعد سؤال من البرلمانية قلوب فيطح لا جواب عنه لغاية الآن، يستفسر عن ظروف مقتل 4 مرضى في مستشفى الرازي للأمراض العقلية، وجهت برلمانية عن حزب العدالة والتنمية استفسارا حول نفس القضية.
الواقعة الكارثية التي تعود لـ 6 مارس 2024، جاء بعد تسبب حريق غامض في مقتل 4 مرضى احترقا، لكن لم يصدر لغاية الآن أي تفسير أو توضيح لا من إدارة المستشفى ولا من وزارة الصحة.
سلوى البردعي البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أعادت طرح المسألة مجددا، مؤكدة أن الحادث جاء في ظل أوضاع مزرية لإقامة النزلاء والتي تفتقد لوسائل وظروف تأمين سلامتهم الجسدية والصحية.
البرلمانية طالبت الوزير بتوضيح لظروف والملابسات التي أدت إلى اندلاع هذا الحريق الذي أودى بحياة نزلاء، أبرياء ساقتهم الظروف للإقامة بمستشفى الرازي للأمراض العقلية.
وحسب المعلومات المتوفرة “غير الرسمية” فإن شخصا يعتقد أنه أيضا من المرضى أضرم النار في قسم إقامة المرضى، ما تسبب في الحريق، الذي انتهى بمقتل 3 أشخاص تفحما، بينما فارق شخص رابع الحياة في المستشفى متأثرا بإصابته.
هذا الحادث يقع في اي دولة يحترم مسؤولوها مواطنيها و مؤسساتها .فان المسؤول عن القطاع يقدم استقالته و يخضع للتحقيق في الكارثة!!
و هنا اعني شخص الوزير نفسه اما صديقنا فكان حريا به من باب احترام ذوي الضحايا و من سبقهم اي يبتعد عن مسؤولية هو لم يستطع تاديتها!
من مات اشخاص ذوو حقوق..المغرب اليوم هو خلية مجتمع نصفه يعاني اضطرابات نفسية بحسب احصائيات رسمية!! فكيف نسكت و لا تبعات لحادث قد يكون بنسبة %50 واحد منهم اخوك او اخي او ابني او…