اعتبر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق أن تبليغ الدين إلى الناس سيمكن من تخفيف تدابير السياسة والنفاقات العمومية التي تتطلبها.
وحسب الوزير فإن تدابير السياسة هي “تدابير الضعف البشري” وبأن تبيلغ الدين بشكل صحيح سيمكن من تخفيف النفاقات العمومية التي تخصص لمواجهة هذا الضعف.
الوزير أكد أن التبيلغ السديد للدين سيمكن أيضا من اكتساب مناعة وتجنب التشويش والفتنة، لكن ذلك وفقه يتطلب علماء ربانيين متمكنون وقادرون على النزول إلى الأرض لشرح الحقائق وتوضحيها للعامة.
الوزير قال إن العلماء مطالبون بشرح أن أهم ما في الدين هو التدين وبأن التوحيد هو أساس الحرية التي ترفض استعباد الشخص من النفس أو الإنس، إضافة إلى ضرورة شرح بأن السلوك الحسن هو القائم على مداومة محاسبة النفس والشكر وأداء حق الله والناس.
أحمد التوفيق قال إن العلماء مطالبين باستخدام كافة الوسائل لتبيلغ رسالتهم.
جاءت هذه التصريحات ضمن درس قدمه التوفيق حول تجديد الدين ضمن نظام إمارة المؤمنين، خلال أولى الدروس الحسنية يوم الجمعة 15 مارس، برئاسة الملك محمد السادس.