قالت جماعة طنجة في بلاغ رسمي يوم الإثنين 26 فبراير إن العمدة منير الليموري وقع اتفاقية مع رئيسة بلدية فيتوريا، من أجل بحث سبل الشراكة والتعاون بين المدينتين، وكذا من أجل إيجاد صيغ عملية لحل مشكلة قصر “ألابا إسكيبيل” الذي تعود ملكيته لطنجة.
خلال اللقاء تم الاتفاق على إنشاء خلية عمل من أجل إيجاد الحلول بخصوص قضية قصر ألابا، بما يسمح بتحويل المشكلة إلى منصة للعمل المشترك والصداقة بين المدينتين، حسب قول جماعة طنجة، التي شددت على أهمية المعملة التي تعود للقرن السادس عشر، لكونها تعد الملكية الوحيدة للجماعات المغربية خارج التراب الوطني.
إصلاح وديون وغرامات ستكلف طنجة أزيد من 400 مليون سنتيم
في بلدية فيتوريا تم الاحتفاء بهذه الاتفاقية، خصوصا بعدما كشف مستشار عن الحزب الاشتراكي عن مفاجأة ستنهي معاناة البلدية من صداع القصر المهمل ومطالب السكان المجاورين بإصلاحه لما يشكله من خطر عليهم، إذ صرح بأن جماعة طنجة وافقت على أداء الديون المتراكمة عليها والمقدرة بـ 421 ألف يورو، ما يعادل أزيد من 400 مليون سنتيم.
وقال المستشار إن “الجهة المغربية لكونها صاحبة العقار، أعربت لنا عن استعدادها لتولي مسؤولية تنفيذ مشروع إعادة التأهيل وسداد كامل الدين المستحق على مدينة طنجة لبلدية غاستيز”.