كرر وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورني نفس الخطاب حول قضية الصحراء، لكن دون اتخاذ موقف واضح يعترف بسيادة المغرب على الإقليم المتنازع عليه، كما الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وعدد من الدول.
سيجورني وفي مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في الرباط، يوم الإثنين 26 فبراير، ووسط توقعات بإعلان موقف واضح حول القضية، اكتفى بتكرار نفس الخطاب الرسمي وسط “توتر وتلعثم” واضح.
الوزير الفرنسي الذي كان سببا في صدور قرار ضد المغرب في البرلمان الأوروبي، قال إن المغرب يمكنه الاعتماد على دعم بلاده في قضية الصحراء، مجددا التذكير بأن فرنسا كانت أول دولة تدعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء منذ تقديمه سنة 2007.
سيجورني اعتبر أن الموقف الفرنسي يدعم مسار الأمم المتحدة لإيجاد حل نهائي متفق عليه حول الملف، داعيا إلى التقدم والقبول بحل “براغماتي”، قبل أن يشير في هذا السياق إلى تواجد العديد من المؤسسات الفرنسية في مدن الصحراء، مشيدا في الوقت ذاته بإنجازات ومشاريع المملكة في الإقليم.