شهدت الزيارة الأخيرة لرئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، إلى المملكة العربية السعودية حادثًا دبلوماسيًا فريدًا، فقد رفض شنقريحة عرضًا سعوديًا لأداء العمرة، وهي بادرة ضيافة تقليدية تقدم للوفود الإسلامية في الزيارات الرسمية.
وبحسب تقرير “لمغرب إنتليجنس“، فإن مكتب وزير الدفاع السعودي عرض على الوفد الجزائري، بقيادة شنقريحة، طائرة رسمية ورعاية كاملة لأداء العمرة في مكة المكرمة، لكن شنقريحة رفض العرض ومنع أعضاء وفده من قبوله، ما شكل مفاجأة للسلطات السعودية، التي اعتادت تقديم هذا النوع من الضيافة للوفود الإسلامية.
وعن الدوافع المحتملة، قال الموقع إنه ربما بسبب خيبة أمل تجاه الأمير محمد بن سلمان، إذ تشير بعض المصادر إلى أن شنقريحة غاضب من رفض ولي العهد السعودي منحه مقابلة رسمية أو حتى خاصة.
ويبدو أن المسؤول الجزائري قد يكون لجأ رفض العمرة، لإظهار استيائه.
مجرد تساؤل.
متى تسقط الأعمال !!!؟؟؟
عندما تغيب أو لا تصدق النية أو تكون بمزية غير مستحقة.
“استعملَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم رجُلاً يُقالُ له ابن اللُّتْبِيَّة لجمع أموال زكاةِ بني سُليم، فلمّا عاد بأموال الزكاة إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: هذا مالكم، وهذا أُهدِيَ إلىَّ! فغضِبَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال له: فهلَّا جلستَ في بيتِ أبيكَ وأمكَ حتى تأتيكَ هديتكَ إن كنتَ صادقاً!
ثم صَعِدَ المنبر، فحمدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإني أستعملُ الرَّجُلَ منكم على العمل ممّا ولاني الله، فيأتيني فيقول: هذا مالكم، وهذا أُهدِيَ إلىَّ! أفلا جلسَ في بيتِ أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟! واللهِ لا يأخذ أحدٌ منكم شيئاً بغيرِ حقِّهِ إلا لقيَ الله يحمله يوم القيامة، فَلَأَعرِفنَّ أحداً منكم لقي الله يحملُ بعيراً له رُغاء، أو بقرةً لها خوار، أو شاةً تيعر/تصيح. ثم رفع يديه حتى رُؤيَ بياض إبطيه وقال: اللهمَّ هل بلَّغتُ؟!” منقول
في مقال نشرته “رأي اليوم”، يوم:11/03/2014، تحت عنوان:””، جاء فيه على لسان الدكتور محي الدين عميمور ما نصه:
“جرت زيارة الوفد الجزائري للسعودية في صيف 1978، وكانت الجزائر تعاني من تذبذب أسعار النفط الذي تعتمد عليه في تمويل تنميتها الوطنية وضمان حد معقول من الرفاهية الاجتماعية للشعب الجزائري، وكان معروفا أن إغراق السوق العالمية بالنفط سيؤدي إلى انخفاض أسعاره، وبالتالي إلى نقص الدخل الجزائري بشكل محسوس، قد يؤدي إلى تعطل بعض المشاريع المخصصة للنمو الاقتصادي.
وقرر الرئيس يومها أن يلتقي بالقيادة السعودية ليحاول إقناع أكبر الدول العربية المصدرة للنفط بتفادي زيادة الإنتاج بما يؤثر على الدول ذات الإنتاج المحدود.
وحطت بنا الطائرة في جدة، وتفضل الإخوة السعوديين مشكورين، وكعادتهم في استقبال الوفود الرئاسية، بإعداد أسطول من السيارات ليحمل الوفد من جدة إلى مكة، على بعد أقل من 90 كيلومترا.
كنت أتابع رتل السيارات التي تتجمع في ساحة القصر الملكي عندما لمحت مولود حمروش، وكان يومها مديرا للتشريفات الرئاسية، فسألته عن لحظة المغادرة نحو مكة، خصوصا ولم نكن قد أحرمنا بعد.
وأجابني مولود بأن زيارة مكة غير مطروحة، وأضاف قائلا في نرفزة لم أعهدها منه: أمامك الرئيس فناقشه في الأمر.
وبالفعل دخلت على الرئيس الذي كان يقرأ تقريرا من عدة صفحات، ووقفت أمامه حتى رفع رأسه ليسألني بهدوئه المعتاد: ماذا وراءك ؟
وقلت له ما سمعته من مولود، فوضع الأوراق جانبا وأجابني بغضب: أنا جئت هنا لأطلب أمر سياسيا ولم آت حاجا ولا معتمرا، جئت “لأعمل ” سياسة، ولو كان الأمر غير ذلك، كما تعرف، لأحرمنا في الطائرة.
ويواصل الرئيس غضبته قائلا، وكأنه أراد أن أبلغ بقية الوفد بردة فعله: من يريد الحج أو العمرة يقوم بها من ماله الخاص ولا يستجديها من أحد، أو ينتظر أن يتكرم بها عليه أحد أيا كان.” انتهى الاقتباس
مليون ونصف مليون شك للسيد شنقريحة.
العمرة يحن الى ادائها كل مسلم مؤمن اما امثال هذا الشخص رغم تواجده بتلك الديار ويرفض زيارة الاماكن المقدسة فهذا يدل على ضعف الايمان حتى لانقول شيئا اخر الله يعلمه.وهنا لابد من التساؤل هل هذا الشخص يؤدي الركن الثاني من اركان الاسلام اعتقد نه لو كان يصلي فلن يرفض اداء العمرة……الله اعلم بخلقه.نحن كنا نسمي الدزيريين بالدزيام فرنسيس ….