أوقفت الشرطة بولاية أمن طنجة، مساء الأحد 11 فبراير، ثلاثة أشخاص من بينهم قاصرين يبلغان من العمر 16 سنة، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بمحاولة السرقة المقرونة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
المشتبه فيهم عرضوا السبت الماضي في الدار الخالية بالموظفين، شخصا لمحاولة للسرقة المقرونة باعتداء جسدي باستعمال السلاح الأبيض، مما تسبب في إصابة الضحية بجروح بليغة وقطع أصابعه.
نشطاء عرضوا صورا للضحية وأصابعه مبتورة في صور “مرعبة” (لا يمكن نشرها)، دفعت العديد من سكان هذه المنطقة إلى الدعوة لتشديد تواجد الأمن وكذا توفير الإنارة، إذ يمنح الظلام فرصة لقطاع الطرق للاعتداء على المواطنين منذ سنوات دون إيجاد حل.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هويات المشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، قبل أن يتم توقيف ثلاثة منهم يوم الأحد.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه الراشد لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين الموقوفين تحت تدبير المراقبة، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
يتم بتر اصابع انسان برئ ذنبه هو التواجد في التوقيت و المكان الغير مناسب وجها لوجه امام وحوش في صور بنو ادم!!
انا كمواطن لا أفهم و كثيرون التعامل مع من تجرأ على محاولة القتل من مبدأ انه قاصر!!
اذا قمنا بدراسة ميدانية للقضايا التي تستعمل فيها وسائل قد تؤدي إلى البتر او القتل من طرف قاصرين فان حالة العود تصل إلى ما يفوق% 90 اي ان معاملتهم بمبدأ انهم قاصرين خطأ تقديري و ليس عملي بثاثا لان من يدفع الثمن دائما هو المواطن البرئ!! و يعاني في نفس الوقت رجل الأمن الذي يجد صعوبة في محاصرة استغلال مجرمين لوضعهم كقاصرين!!