تمكنت إسبانيا من إحداث 783 ألف منصب شغل في العام 2023، مُنهيةً سنة 2023 بعدد قياسي بلغ 21,25 مليون شخص ومُعدّل بطالة يبلغ 11,76 في المئة، وهو أدنى مستوى منذ العام 2007.
وحسب استطلاع حول الساكنة النشطة، الذي نشره المعهد الوطني للإحصاء، يوم الجمعة 26 يناير، فقد انخفضت البطالة بمقدار 193 ألفا و400 شخص خلال العام 2023، لتصل إلى 2,83 مليون عاطل عن العمل، ما أدى إلى انخفاض معدّل البطالة بمقدار ثمانمائة (11.76 بالمئة).
وتم تحقيق هذه الزيادة في التشغيل، التي تفوق انخفاض البطالة، بفضل الزيادة في عدد السكان النشطين، حيث خرج 589 ألفا و600 شخص من حالة عدم النشاط خلال سنة 2023، ليصل بذلك معدل النشاط إلى 58.99 بالمئة من إجمالي السكان.
وكان نمو التشغيل خلال العام 2023 ممكنا على الرغم من الانخفاض في الربع الأخير (19000 عامل أقل)، وهو أقل مما كان عليه في العام 2022، ولكنه عكس الزيادات الحادة المسجلة خلال فترة الوباء وسنوات ما قبل الوباء (في العام 2019 تم إحداث 92600 وظيفة خلال الأشهر الأخيرة من السنة).
وفي ما يتعلق بالبطالة، فقد خرج 24600 شخص من قوائم البطالة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، وهو رقم يتناقض مع زيادة 43800 في نهاية العام 2022، وبالتالي العودة إلى مستويات مماثلة لتلك التي كانت قائمة في فترة ما قبل الوباء.
وفي المقارنة السنوية، فإن إحداث فرص الشغل في العام 2023 تضاعف ثلاث مرات تقريبا عما كان عليه في 2022 بتسجيل 278 ألفا و900 منصب شغل ويقترب من 840 ألفا و700 وظيفة تم إحداثها في العام 2021 في منتصف فترة التعافي بعد الوباء.