أدانت غرفة الجنايات الابتدائية شابا بالسجن 4 سنوات حبسا نافذا، بعد مؤاخذته بما نسب إليه، إذ حاول الاعتداء جنسيا على مصممة أزياء وقام بسرقتها في منطقة بوخالف في مدينة طنجة.
بحسب مصممة الأزياء “م.ب” فإن المتهم قدم نفسه كـ “دركي” وبأنه متخصص في المعلوميات، ولرغبتها في الاستفادة من خبرته، قامت بالاتفاق معه على اللقاء في كسابراطا، ثم ذهبا معنا في جولة، قبل أن ينفرد بها في منطقة بوخالف.
المشتكية أفادت بأن المتهم حاول اغتصابها، وعندما رفضت قام بتجريدها من مجوهراتها ولاسيما خاتم باهض الثمن، إضافة لبطاقتها البنكية والهاتف النقال.
المصممة قالت إنها تمكنت من تحديد هوية المتهم والوصول إليه، من خلال البطاقة البنكية، إذ استخدمها لسحب الأموال وشراء كميات من “المعسل”.
من جانبه نفى المتهم تصريحات الضحية، وقال إنه أقام علاقة مع مصممة الأزياء “المتزوجة” وبأنهما يوم الواقعة ذهبا معا إلى مدينة أصيلة، وبأنها اختلقت قصة الاعتداء لتجنب الفضيحة وكشف خيانتها لزوجها.
دفاع المتهم قال إن موكله تعرض للضرب خلال مرحلة التحقيق وبأنهم يملكون أدلة على كون المصممة كانت برفقته في أصيلة، خصوصا وأن كاميرات المراقبة صورتها، معتبرا بأنه يتعرض للظلم البين.
المحكمة ورغم ذلك قضت بمؤاخذة المتهم من أجل ما نسب إليه والحكم عليه بأربع (04) سنوات حبسا نافذا وتحميله الصائر والإجبار في الأدنى وإرجاع الهاتف النقال والخاتم المحجوزين للمتهم
وقضت أيضا بأداء المتهم تعويضا لفائدة مصممة الأزياء قدره (120.000) درهم وتحميله الصائر والإجبار في الأدنى في حدود نسبة المبالغ المالية المحكوم بها وإعفاء الطرف المدني من باقي الصائر.