تزايدت خلال الأسابيع الأخيرة تجهيزات لتنظيم زيارة للرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون إلى المغرب، عقب شروع البلدين في تجاوز الأزمة الدبلوماسية، عقب إعلان باريس دعمها بشكل واضح لمقترح الحكم الذاتي في مجلس الأمن، وأكد
وكالة “أفريكا إنتليجينس” الفرنسية كشفت عن كواليس التجهيز للزيارة، لكنها أكدت في الوقت ذاته عدم تحديد موعدها لغاية الآن.
وذكرت الوكالة أن النقاشات بشأن زيارة ماكرون إلى المغرب تسارعت في الأسابيع الأخيرة، بعد أن تم تأجيلها عدة مرات خلال العام الماضي بسبب التوترات بين البلدين.
وبحسب الوكالة، فإن موعد الزيارة ما زال قيد المناقشة، لكن هناك عدة خيارات مطروحة، منها زيارة خلال الربع الأول من عام 2024 أو في النصف الثاني من العام، حسب الجدول الزمني للانتخابات الأوروبية التي ستجرى في يونيو المقبل.
وأكدت الوكالة أن اجتماع اللجنة المشتركة الفرنسية المغربية سيعقد في إطار زيارة ماكرون، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع لم يعقد منذ عام 2019 بسبب جائحة فيروس كورونا والتوترات بين البلدين.
وأضافت الوكالة أن زيارة ماكرون إلى المغرب ستكون فرصة لمناقشة عدة موضوعات، منها التعاون الاقتصادي والأمن وملف الصحراء.
وأوضحت أن الدبلوماسية المغربية تنتظر من فرنسا تغيير موقفها بشأن الصحراء الغربية، من خلال الاعتراف رسميا بالسيادة المغربية على هذا الإقليم.
ولفتت الوكالة إلى أن باريس، من جانبها، تسعى إلى تجنب التصعيد بشأن الصحراء، وفتح الباب أمام الاستثمارات الفرنسية في الإقليم المتنازع عليه.
رئيس فاشل في بلده…و فاقد الشئ لا يعطيه!!
المغرب في ظل ما يقع في العالم من انتكاسة حقوقية (فلسطين و مجزرة غزة) وجب عليه ان يركز على الداخل و تحصينه و الدفع في اتجاه بناء الدولة القوية و المصنعة للسلاح و المكونة للأجيال.