تسببت كذبة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي تخفيف مراقبة حدود سبتة، في موجة هجرة من مكناس ونواحيها إلى شمال المغرب، لكنها انتهت بتوفيق المحرضين والمنظمين في مدخل مدينة تطوان يوم الأحد 17 دجنبر.
وزعمت الكذبة إقدام السلطات على “تخفيف إجراءات المراقبة الدودية”، مع دعوة عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما في منطقة مكناس على استغلال الأمر للهجرة نحو المدينة المحتلة.
عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان وبتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت من توقيف شخصين يبلغان من العمر 20 سنة بمدخل المدينة، يشتبه وقوفهما خلف نشر هذه الأخبار والتحريض وحتى التنظيم.
وقد تم إيداع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال ألإجرامية، بينما لا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتوقيف باقي المشاركين والمساهمين في فبركة ونشر هذه المحتويات والأخبار الزائفة.