قرر مكتب اتحاد طنجة لكرة القدم اجترار خطة المكتب السابق برئاسة أحكان، من أجل جلب الدعم للفريق، وأعلن عن إحداث ما أطلق عليها بـ “لجينة” ستحاول إقناع شركات ومؤسسات بدعم الفريق مالياً وفي مقدمتها “أرما ومكومار” شركات النفايات.
المكتب الذي صنع “المعجزة” مع الفريق واستطاع الحصول على “أموال كبيرة”، لتفادي هبوط الفريق للقسم الثاني، أعلن رسميا انتهاء زمن المعجزات والشروع في طلب المساعدة، لكنه لم يجد إلا طريقة المكتب السابق التي أظهرت فشلها، من خلال التوجه للمؤسسات والشركات والمجالس لإقناعها بمنحه دعما ماليا.
رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عمر مورو وخلال لقاء سابق بخصوص الرياضة في الجهة كان صريحاً، وقال إن الشركات والمؤسسات لا يمكنها دعم أو تمويل فرق رياضية فاشلة أو عاجزة، لأن ذلك يؤثر سلبا على صورتها وعلامتها التجارية.
رسالة رئيس مجلس الجهة، يبدو أن الفريق الأول لاتحاد طنجة لم يلتقطها، فهو غارق في مشاكل إدارية داخلية وعاجز عن السيطرة على اللاعبين، رغم ذلك سيحدث المكتب لجينة في محاولة إقناع شركات الأزبال والكهرباء والماء وكذا ممثلي المناطق الصناعية والشركات والمؤسسات العمومية والشبه عمومية والسياحية، بدعم الفريق.
الله يلعن الي ما يحشم ،نقول شركة النظافة ،وليس الازبال ،لان الازبال انت وامثالك من يرمونها .