قال عبد الرزاق مقري الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم إنه منع من السفر إلى ماليزيا، بقرار من السلطات الجزائرية، جراء تنظيمه مسيرة تضامنية مع غزة.
مقري قال يوم الخميس، إن السلطات قررت معاقبته بسبب دعوته للتظاهر بعد قصف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، دون إخبار أحد أو التنسيق معه.
مقري المنتمي للتيار السياسي والذي يستخدمه النظام الجزائري في حربه مع المغرب، زعم أنه يتعرض للتضييق بسبب “معارضته” وبسبب تضامنه مع القضية الفلسطينية.
وتقمع الجزائر المظاهرات ما دفعها إلى منع المظاهرات المتضامنة مع قطاع غزة أو فلسطين والاكتفاء بمسيرة واحدة نظمها النظام بعد تزايد الانتقادات له، خصوصا أنه يزعم مناصرة القضية.