تجاهل وزير النقل محمد عبد الجليل دعوات لإنقاذ شركة “إنترشيبينغ” المتخصصة في نقل المسافرين في مضيق جبل طارق، محملا الشركات المغربية مسؤولية “عدم نجاحها”.
محمد صبحي عن الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين عبر يوم الثلاثاء 21 نونبر، عن أسفه لهيمنة الشركات الأجنبية على نقل المسافرين في مضيق جبل طارق، مع اختفاء للشركات المغربية بينما توجد آخرها على “حافة الإفلاس” حسب تعبيره، في إشارة إلى شركة “إنترشيبينغ”.
الوزير عبد الجليل تجاهل دعوات تدعيم هذه الشركات أو تقديم المساعدة لها، مشيرا إلى أن هناك عمل للحفاظ على توازن بين الشركات الأجنبية والمغربية.
وفي ظل توصية بعدم تحرير قطاع نقل المسافرين وتحديد نسبة كل من الشركات المغربية والأجنبية، أشار الوزير إلى أن عدم نجاح شركات مغربية وتعرضها للإفلاس أو وجودها على حافلة الإفلاس، يدفع إلى تغطية نسبة التواجد المغربي بجلب باخرات أجنبية، لغاية بناء شركات مغربية قوية.
الشركات المغربية كانت دائما ما تتعرض للآفلاس في معبر البوغاز فقبل أنترشيبيغ الجميع يتذكر إفلاس شركة كوماريت و البواخر المحجوزة بميناء الخيزيرات بسبب المماطلة في آداء فواتير محطات البنزين الإسبانية ، و قبلها شركة ليماديت و التي كانت جوهرة الربط بين طنجة و ميناء سيت و الباخرة التاريخية مراكش، و التي كان ل CDG نصيب فيها، إضافة لأسطولها المكون من سفن رائعة و كذلك شركة كومارشيب و التبدي كان على رأسها ملاح خبر البحار السبع ، و غيرها من الشركات التي تفلس و تغادر معبر البوغاز لفائدة الأساطيل الأجنبية و ليست الإسبانية فقط إلى جانب التخلي عن الكعكة لصالح ميناء سبتة.
لكن السؤال و بالمصرية :
لما يكون عندك مركب في واحد من أغلى خطوط المراكبية في العالم و تفلس!!، تبقى حمار و ستين حمار كمان .